Site icon سيريان تلغراف

الرياض تستضيف مؤتمرا دوليا لمكافحة الارهاب

بدأت في العاصمة السعودية الرياض يوم 16 فبراير/شباط أعمال المؤتمر الدولي المعني بتعاون الأمم المتحدة مع مراكز مكافحة الإرهاب بمشاركة 49 دولة. وافتتح المؤتمر وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، تركي بن محمد بن سعود، نيابة عن وزير الخارجية، سعود الفيصل، بحضور ومشاركة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة و49 دولة.

وقال بيان صدر عن المؤتمر إنه سيناقش من خلال 4 جلسات، الركائز الـ 4 الأساسية للإستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب التي تشمل التدابير الرامية إلى معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب، وتدابير منع انتشاره ومكافحته، والتدابير الرامية إلى بناء قدرات الدول على منع الإرهاب ومكافحته الى جانب تعزيز دور منظومة الأمم المتحدة في هذا الصدد.

ويدعو المؤتمر المراكز الدولية والإقليمية والوطنية الفاعلة والناجحة في مجال مكافحة الإرهاب وجمعها تحت مظلة مركز الأمم المتحدة، ومناقشة سبل التعاون بين جميع المراكز الدولية المشاركة.

وقال الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود في كلمته أمام المؤتمر، إن السعودية أكدت دائما إدانتها وشجبها للإرهاب بكافة أشكاله، وأبدت استعدادها للتعاون مع جميع الجهود المبذولة لمكافحته لما في ذلك من دعم للاستقرار والأمن الدوليين. وأضاف أن “المملكة قامت في هذا المجال باتخاذ العديد من التدابير والإجراءات لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة على جميع المستويات الداخلية والإقليمية والدولية”.

واعتبر تركي “أن خطر الإرهاب والإرهابيين لا زال قائما وممتداً في العديد من الدول مما يتطلب معه ضرورة مواجهته بكل الوسائل وعلى كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية”، مشيرا الى ان “الإرهاب يهدد الجميع من دون تمييز ويتسبب في تقويض التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

يذكر أن المؤتمر يهدف بالدرجة الأولى لتشجيع الشركاء على المساهمة في بناء القدرات على مكافحة “الإرهاب”، ويأتي بالتنسيق بين السعودية والأمم المتحدة.

سيريان تلغراف | وكالات

Exit mobile version