أوقفت وحدات الجيش اللبناني المنتشرة في منطقة عرسال 11 شخصاً بينهم أربعة سوريين وضبطت بحوزتهم كميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية فى الجرود المؤدية إلى الحدود اللبنانية مع سورية.
وقال بيان لمديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني يوم 15 فبراير/شباط أن وحدات الجيش اللبناني تواصل إجراءاتها الامنية وعمليات الدهم التي تنفذها لتوقيف المطلوبين الى العدالة ومكافحة اعمال التسلل وتهريب الاسلحة والممنوعات، مضيفا أنه تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المختصة بينما تستمر قوى الجيش بملاحقة آخرين متورطين لتوقيفهم وتسليمهم الى القضاء المختص.
في سياق آخر خرج عدد كبير من أهالي بلدة عرسال اللبنانية ، بينهم نساء واطفال للتظاهراليوم 15 فبراير/شباط في شوارع البلدة بعد انتهاء صلاة الجمعة للمطالبة بالتخفيف من التدابير الامنية التي يفرضها الجيش على البلدة بعد مقتل عدد من افراده فيها ، مؤكدين أنهم ليسوا ضد المؤسسة العسكرية وأنهم تحت سقف القانون.
واعلن الشيخ داعي الاسلام الشهال في كلمة له بعد صلاة الجمعة، ان أهل السنة يشكلون اليوم رأس حربة في مواجهة ظلم وطغيان أصحاب المشروع الايراني ـ السوري، معتبرا انهم يتعرضون لمؤامرة خطيرة .
وقال الشهال:” إن اهالي عرسال والسنة لا يآوون القتلة ولا يرضون بالظلم بل هم مع الحق والحقيقة”. وأضاف: “ان من تمكن من زج أهل السنة في مواجهة مع الجيش سيتحول للاقصاء”.
من جانبهم حاول بعض المتظاهرين قطع الطريق بالاطارات المشتعلة والعوائق، مطالبين برفع الاجراءات الامنية المشددة بحق سالكي طريق عرسال. في حين أطلق عناصر الحاجز النار في الهواء والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين رشقوهم بالحجارة، ما ادى الى بعض حالات الاغماء.
سيريان تلغراف | وكالات