كشف البابا بنيديكتوس السادس عشر الذي قرر التنحي عن منصبه، اليوم 14 فبراير/ شباط أنه سيعيش بعيدا عن الأضواء بعد الاستقالة.
جاء ذلك في كلمته أمام قساوسة روما في قاعة بافيل السادس في الفاتيكان غداة أربعاء الرماد في يوم بداية الصيام في الكنيسة الكاثوليكية. وحمل أربعاء الرماد هذه السنة طابع الوداع العام مع بابا الفاتيكان.
وقال البابا الذي سيترك كرسي الفاتيكان رسميا في 28 فبراير/ شباط: “أثق بأنني سأكون قريبا منكم دائما، وستكونون قريبين مني حتى إذا لا ترونني في عالمكم”.
ويتوقع الخبراء أن يحمل جوزيف راتزنغر(اسم البابا المدني) اعتبارا من 1 مارس/ آذار لقب “أسقف شرف روما”.
وكان البابا قد انتقد في قداس مسائي أقيم أمس في كاتدرائية القديس بطرس الانقسامات الموجودة داخل الكنيسة.
وذكر مكتب البابا أن بنيديكتوس السادس عشر سيعين قبل ترك منصبه رئيسا لمعهد الشؤون الدينية الذي ذاع صيته في الأشهر الأخيرة بسبب الفضائح المالية.
سيريان تلغراف | وكالات