ناقش بعض مستشاري الرئيس الامريكي في لقاء “متحرر من الرسميات” المواضيع والسياسة الخارجية والصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وذلك عشية جولة الرئيس اوباما الى المنطقة، وذكرت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى لـ (المنــار) أن النقاش الذي جرى داخل البيت الابيض خرج بنتيجة أن تشكيل الشرق الاوسط الجديد هو الطريق الاسلم لطمأنة اسرائيل ودعم أمنها، وأن الضمانات الامنية التي ستتوفر لاسرائيل في أية مفاوضات مع الفلسطينيين يجب أن تتصدر أية تفاهمات أو اتفاقيات مستقبلية.
وقالت المصادر أن هؤلاء المستشارين أكدوا أن الجانب الأهم في جولة اوباما المرتقبة، هو التأكيد لاسرائيل بأن امريكا ما زالت الحارس الأمين والضامن لأمن “الدولة اليهودية”، وأن الرئيس اوباما سيعلن ذلك صراحة في خطاباته العلنية التي سيواجهها للاسرائيليين، ومن خلال كلماته في لقاءاته مع قادة اسرائيل، واشارت المصادر نقلا عن مستشارين للرئيس الامريكي بأن اوباما لن يقف طويلا خلال زيارته لاسرائيل عند موضوع المستوطنات، ولن يتحدث عن ضرورات ومواقف صلبة في هذه القضية، ولن يتحرك ضد اسرائيل أو يتخذ أية خطوة قد تؤثر على صورة ادارته في اوساط اليهود، وهو لن يسمح لنفسه ولن يسمح له بأن يسيء الى الحزب الديمقراطي المقبل على بعض التحديات الداخلية.
سيريان تلغراف