قالت صحيفة «السفير» اللبنانية أنه «بدأت تلوح في الأفق بوادر جعل ملف المخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزاز، جزءاً لا يتجزأ من صفقة شاملة تشمل الإفراج عن أكثر من ألفي معارض سوري، على أن تفرج المعارضة السورية عن العشرات من المخطوفين بينهم بعض الضباط ومسؤولون في الإدارات المحلية، بالإضافة إلى لبنانيي أعزاز».
ورفضت مصادر رسمية لبنانية تأكيد هذه المعلومات أو نفيها، واكتفت بالقول لـلصحيفة أن اتصالات جدية حصلت في الساعات الأخيرة و«هناك مؤشرات إيجابية». كما رفضت تأكيد أو نفي ما تردد من معلومات مفادها أن القطريين دفعوا مبلغا ماليا للمعارضة السورية لقاء الإفراج عن لبنانيي أعزاز.
في سياق متصل قال المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي، بعد اجتماعه مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو في القاهرة، أن «حل الأزمة السورية يجب أن يكون سياسيا، وهذا الموقف لم يتغير ولا يزال مستمرا».
سيريان تلغراف