Site icon سيريان تلغراف

بيلاي تطرح إحالة الملف السوري الى الجنائية الدولية .. والوفد السوري ينسحب من الجلسة ..

دعت نافي بيلاي، المفوضة العليا لحقوق الإنسان إلى إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت بيلاي في كلمة جاءت خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم 28 فبراير/شباط “إنه أمام العنف المستمر ضد السكان من قبل الدولة ،وفي ضوء الانتهاكات المرعبة لحقوق الانسان، ما زلت متأكدة من أن احالة قضية الوضع في سورية الى المحكمة الجنائية الدولية خطوة في الطريق الصحيح”.

واعتبرت بيلاي “اليوم من الضروري للغاية وقف القتل”، مضيفة أنه لهذا الغرض “يتوجب أن يتكاتف المجتمع الدولي ويرسل اشارة واضحة للسلطات السورية، أما مجلس الأمن فعليه أن يتحمل مسؤوليته في حماية المدنيين في سورية”. وأضافت أن “من يرتكب الأعمال الوحشية في سورية يجب أن يدرك ان المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي او متفرجا على هذه المجزرة الدامية، وأنه سيعاقب على اعماله في نهاية المطاف”.

ممثلة الولايات المتحدة في مجلس حقوق الانسان: على الاسد ترك منصبه فورا

من جانبها اعلنت آيلين تشمبيرلين دوناخيو ممثلة الولايات المتحدة في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الثلاثاء ان الرئيس السوري بشار الاسد يجب ان يترك منصبه فورا.

وقالت “نحن نطالب السلطات السورية بايقاف النار فورا واعادة القوات الى اماكن تمركزها، والاسد يجب ان يترك منصبه”.

واضافت انه من “الضروري السماح بدخول المنظمات الانسانية الى سورية بدون ابطاء”، معتبرة ان السكان السوريين الآمنين يحتاجون الى المياه والغذاء والدواء.

الوفد السوري ينسحب من جلسة مجلس حقوق الإنسان 

من جهته غادر فيصل الحموي، ممثل سورية الدائم في مجلس حقوق الإنسان قاعة الجلسة بعد إعلانه “الانسحاب من هذا الجدل العقيم”، حسب ما قال.

وصرح الحموي، “بما أن الهدف الحقيقي من هذه الجلسة هو تأجيج الإرهاب، فإن وفدنا يعلن انسحابه من هذا الجدل العقيم”، مؤكدا أن وفد بلده “لا يعترف بشرعية الجلسة ولا بأي قرار سيء النية يصدر عنها”.

وأكد الحموي أن الدعوة لعقد هذه الجلسة حول الوضع الإنساني في سورية ” جزء من مخطط أعد سلفاً لضرب الدولة السورية ومؤسساتها تحت ذريعة الاحتياجات الإنسانية، بدليل أن الداعين لهذه الجلسة لم ولن ينتظروا مناقشة تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة والذي خلا من أي إشارة إلى تدهور الوضع الإنساني”.

ويعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة اجتماعه اليوم وسط توقعات بإصداره ادانة جديدة ، وللمرة الرابعة ، ضد سورية.

محلل سياسي: كان الافضل لبيلاي الطلب من قطر والسعودية عدم تمويل الجماعات المسلحة

هذا واعتبر المحلل السياسي السوري أكرم مكنا في حديث مع قناة “روسيا اليوم” من دمشق عزم مجلس الامن لطرح مشروع قرار جديد حول سورية “مخططا دوليا يستهدف الدولة السورية”.

وفيما يتعلق بدعوة بيلاي احالة الملف السوري الى المحكمة الدولية قال مكنا ان “الافضل لها كان رفع العقوبات الاقتصادية عن الشعب السوري الذي يعاقب ليلا نهارا، وان تطلب من بعض عرب امريكا وخصوصا قطر والسعودية ان لا يمولوا الجماعات المسلحة”.

Exit mobile version