قال الداعية الإسلامي الأزهري المتطرف محمود شعبان ، صاحب فتوى التحريض على اغتيال معارضي الرئيس المصري محمد مرسي وقادة المعارضة من “جبهة الإنقاذ” ، أن الفتوى التي انتشرت مؤخراً ، التي أفتت بقتل قادة المعارضة ، له لم تكن فتواه وإنما هي حكم بناءً على حديث للنبي محمد .
وقال شعبان ، في مقابلة مع قناة “العربية” اليوم ، إن ما حدث في الإعلام هو تدليس على الكلام ، ومن يريد أن يرفع قضية فليرفعها على الرسول”، موضحاً أن “هناك تكملة لم يذكرها الإعلام وتم اجتزاء ما قاله” .
وأضاف شعبان الذي لاقت فتواه استنكارا حتى من مشيخة الأزهر التي رفضت تبنيها “حال مصر لن ينصلح إلا بإقامة شرع الله وتطبيق حد الحرابة على المفسدين” ، مؤكدا تصريحاته السابقة بأن “جبهة الإنقاذ” ، الإطار الجامع لقوى المعارضة ، “تقوم بتدمير مصر والعمل على إسقاط الدولة من خلال التظاهرات التي تنظمها لإسقاط الرئيس المنتخب محمد مرسي” .
يذكر أن الشيخ محمود شعبان أثار جدلاً واسعاً الأيام الماضية بعد فتواه التي أهدر فيها دم رموز المعارضة في مصر ، وخص فيها رئيس «حزب الدستور» محمد البرادعي ورئيس «التيار الشعبي» حمدين صباحي ، وقد تزامنت هذه الفتوى مع حادث اغتيال القيادي الاشتراكي في تونس شكري بلعيد بعد فتوى مشابهة” صدرت عن إسلاميي تونس .
سيريان تلغراف