كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية عن حالة من التوتر والترقب تشهدها الأوضاع على الحدود السورية الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الذي شنته قبل عدة أيام على دمشق، مشيرة إلى ان “الجيش الإسرائيلي استبدل قوات الاحتياط التي ترابط عادة على هذه الجبهة بقوات نظامية ذات تدريب عال”.
واشارت إلى ان “نشطاء من المقاومة في الجانب السوري يسكنون القرى السورية الواقعة في الجانب الآخر للحدود ورعاة ماشية تم إيفادهم لجلب معلومات استخبارية جرى ضبطهم بواسطة وحدة الكلاب التابعة لجيش الاحتلال”.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر إسرائيلية رصدت الأجواء السائدة بعد الهجوم الإسرائيلي في العمق السوري، اشارتها إلى أن “وقوع عملية تفجير كبيرة هو مسألة وقت فقط”.
ونقلت الصحيفة عن ضباط إسرائيليين على الجبهة السورية تأكيدهم انه “في حال وقوع عملية عسكرية، فإن ذلك لن يكون مفاجئاً”.
ولفتت الصحيفة إلى ان “التخوف الإسرائيلي لا يقتصر على قوات النظام فهناك آلاف المجاهدين الذين تسللوا من السعودية واليمن والعراق ويعملون برعاية القاعدة أو الجهاد العالمي في الشريط الممتد بين درعا وإسرائيل وهم يشكلون مصدر قلق لإسرائيل في ظل حالة عدم الاستقرار التي تسود سوريا وعدم وضوح ما ستؤول إليه الأمور هناك”.
سيريان تلغراف