أفادت وكالة “فرانس بريس” يوم 9 فبراير/شباط بأن النيابة العامة في مالي أصدرت قرارا باعتقال 26 زعيما من الطوارق والمقاتلين الإسلاميين الذين لا يزالون يسيطرون على المناطق الشمالية من البلاد.
وجاء في البيان الرسمي الصادرعن النيابة العامة:” تتضمن التهم وجهت لهم جرائم الإرهاب والجرائم العسكرية والتمرد والجرائم التي تمس أمن الدولة وسلامة اراضيها والاستخدام غير الشرعي للأسلحة والنهب وإلحاق الضرر بالممتلكات والمباني والجرائم العرقية والدينية، بالاضافة الى جريمة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات”.
جيش مالي يشدد الإجراءت الأمنية في منطقة غاو بعد وقوع هجوم انتحاري
يشدد جيش مالي من اجراءاته الأمنية في منطقة غاو الشمالية حيث أدى الهجوم الانتحاري إلى سقوط ضحايا بين جنود القوات الحكومية.
ويقول شهود عيان إن مدينة غاو أعلنت حالة الأحكام العرفية. ويقوم أفراد الجيش والشرطة بتشديد الإجراءات الأمنية على مشارف المدينة مستخدمين الرشاشات الثقيلة وأكياس الرمل. وقام أفراد من جيش النيجر بتنظيم دوريات للسيطرة على الوضع في داخل المدينة.
وتعتبر سلطات البلاد أن المتطرفين الذين اضطروا إلى الانسحاب من معظم أقسام البلاد التي كانوا يسيطرون عليها انتقلوا إلى تكتيك حرب العصابات بغية إلحاق أضرار بالقوات الحكومية والفرنسيين والقوات الأفريقية الدولية.
واحتجزت أجهزة الأمن اليوم أحد العرب وشخصا آخر ينتمي إلى قومية الطوارق، كان بحوزتهما حزامان ناسفان.
وتبنت “الحركة من أجل التوحيد والجهاد” المسؤولية عن الهجوم الانتحاري الذي وقع اليوم 8 فبراير/ شباط على بعد 100 كيلومتر من مدينة غاو في شمال شرق مالي وأسفر عن إصابة عسكري واحد.
وأصبح هذا الهجوم أول عملية انتحارية تقع منذ بدء العملية العسكرية الفرنسية المالية المشتركة في 11 يناير/كانون الثاني الماضي. وكان إنفجار لغم في سيارة عسكرية أدى الى مقتل 4 جنود من القوات الحكومية. وقد تبنت “الحركة من أجل التوحيد والجهاد” مسؤولية تدبير التفجير.
سيريان تلغراف | وكالات