وافق الاتحاد التونسي لكرة القدم على استقالة مدرب المنتخب الوطني سامي الطرابلسي الذي تقدم بها بعد إخفاق نسور قرطاج في تخطي الدور الأول من نهائيات كأس الأمم الأفريقية الـ 29 المقامة حالياً في جنوب أفريقيا.
وقال بيان صادر عن الاتحاد بأنه وافق على طلب المدرب إنهاء عقده قبل نهايته، الذي تقدم به يوم الأربعاء 6 فبراير/شباط الجاري.
وكان الطرابلسي الذي قاد تونس قد تسلم مهمة تدريب المنتخب التونسي في شهر مارس/ آذار عام 2011، وقاده نسور قرطاج الى الدور ربع النهائي في النسخة الأخيرة التي أقيمت العام الماضي في الغابون وغينيا الاستوائية.
وكشفت مصادر أن سامي الطرابلسي (44 عاماً)، الذي وصل الى قطر يوم الجمعة 8 فبراير/شباط، اقترب من التعاقد مع نادي الريان، بعد أن أبدت الادارة رغبتها الكبيرة في استلام الطرابلسي مهام التدريب ضمن الاستعداد للاستحقاقات المقبلة.
بينما رشحت وسائل إعلام تونسية المدرب نبيل معلول (50 عاماً)، لخلافة الطرابلسي، خاصة وأنه كان مساعداً للمدرب روجيه لومير الذي قاد “نسور قرطاج” الى التتويج بلقب بطل كأس الأمم الافريقية عام 2004 في تونس.
كما ذكرت وسائل الاعلام اسم المدربين خالد بن يحي وماهر الكنزاري لخلافة الطربلسي ايضاً.
وكان المنتخب التونسي قد خرج من الدور الأول من نهائيات كأس القارة السمراء في جنوب أفريقيا بعد حلوله ثالثاً في مجموعته بفارق الأهداف.
سيريان تلغراف