يشيع آلاف التونسيين الجمعة 8 فبراير/ شباط جثمان المعارض البارز شكري بلعيد الذي اغتيل الأربعاء الماضي بإطلاق النار عليه أمام منزله.
وانطلق موكب الجنازة من منزل بلعـيد بـالـجـبَل جــلُود نحو مقبرة الجلاز ليوارى الثرى في روضة الشهداء. هذا وشارك في التشييع مسؤولون رسميون وقيادات سياسية وحزبية مختلفة. وقد هتف مشيعون ضد الحكومة ودعوا إلى إسقاطها.
وتم اتخاذ إجراءت أمنية مشددة في تونس العاصمة شاركت فيها قوات الأمن والجيش الوطنيين بخاصة في محيط وزارة الداخلية، وذلك تحسبا لاندلاع احتجاجات أو اشتباكات أثناء تشييع جثمان بلعيد.
يأتي ذلك، بعد سريان اعتقاد بأن دعوة النقابات العمالية إلى إضراب عام، تهيئ لوقوع مواجهات مماثلة لتلك التي شهدتها البلاد خلال ثورتها التي أطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي قبل أكثر من عامين.
http://www.youtube.com/watch?v=VuKOcOXU2mU
وقال وسام الصغيّر، عضو المكتب التنفيذي للحزب الجمهوري الذي شارك في الجنازة، إن حوالي 50 ألف شخص من مختلف فئات المجتمع شاركوا في موكب الجنازة. وحمل الصغيّر حركة النهضة مسؤولية خلق الظروف التي سمحت باغتيال بلعيد.
سيريان تلغراف | روسيا اليوم