سواءً بالمسقط أو الواجهة تبدو هذه الفيلا بتوقيع فريق Waldemarson Berglund في ستوكهولم على شكل إشارة +.
ففي قمة إشارة + هذه سيحظى ثنائي محظوظ بغرفة نومٍ مدهشة تحتل الطابق العلوي وحدها، في الوقت الذي تتوزع فيه غرف النوم الباقية مع غرف الحمام وغرفة المعيشة الكبيرة ذات الخطة المفتوحة في الطابق الأرضي.
كما تقع غرفة نوم أخرى منفصلة خلف المنزل، يمكن الوصول إليها فقط عن طريق عبور منصةٍ خشبية خارجية.
إنها مساحات استثنائية بالتأكيد، وسواءً كنت من محبي الانعزال أو التجمع مع الآخرين، تقدم لك فيلا + مكانك الخاص في مبنىً يرتفع على دعائم خشبية، تمتد أمامه منصة خشبية مرتفعة عن الأرض تحميه من مخاطر الفيضان عندما يرتفع المد.
أما مايلي من المعلومات فهي من فريق Waldemarson Berglund:
يقع المنزل على امتدادٍ خارجيٍّ لأرخبيلٍ مميزٍ قرب ستوكهولم، تماماً على الحدود الفاصلة بين الأرض والبحر. وتحيط بالفيلا مسطحاتٌ مائية مع بعض الصخور والجُزر الصغيرة التي تخترق السطح.
إنه مشهدٌ أفقيٌّ قويٌّ للغاية، فكل تغيرٍ في الطقس أو الضوء ينعكس مباشرةً على مياه البحر، ومع تحدٍّ كبيرٍ للغاية في البناء على مقربةٍ كبيرةٍ من البحر، يستقر المنزل في موقعه بطريقةٍ فنيةٍ للغاية.
حيث يرتفع على أعمدةٍ تم تصميمها عمداً في حال ارتفع منسوب مياه البحر، إذ كان علينا تلبية رغبات العميل في التقاط مشهد البحر وخلق مساحاتٍ هادئة وتأملية، وهذا ما دفعنا لتوجيه المنزل مباشرةً وبانفتاحٍ تام على البحر، تاركاً المدينة والحياة العمرانية وراء ظهره.
وعلى الرغم من أن الفيلا مصممة بطريقة حديثة، فقد تم بناؤها بطريقةٍ تقليدية للغاية بعيدة عن التعقيد، وذلك جزئياً نظراً لصعوبة (وأحياناً استحالة) الوصول نظراً لظروف الرياح والأمواج.
كما أن ظروف الطقس القاسية مع الرياح والمياه والجليد، قد حددت اختيار مواد البناء أيضاً، التي تم استحضارها من الطبيعة المجاورة للموقع مباشرةً.
فقد تم بناء الجدران الحاملة للجهد من ألواح الصنوبر السويدية المجموعة يدوياً، حيث تم قطعها لتحظى بأسطحٍ قاسية، ستكتسب مع الوقت لوناً رمادياً هادئاً يتحول إلى جزءٍ من البيئة العظيمة المحيطة بالفيلا.
على أية حال، تستحق هذه الفيلا نيل + بكل جدراة!