تسلل اليأس الى قلب الشاب الفرنسي فيليب ديبوسيت حين حاول جاهداً العثور على عمل في مجال إدارة المحتوى الرقمي للمواقع الإلكترونية، فقرر لسبب ما ان يصمم صفحة تحتوي على سيرته الذاتية على غرار صفحة موقع “أمازون” الشهير.
ويعتبر ديبوسيت ان “صفحات الأمازون مهيئة لتستعملها كسيرة ذاتية”، مضيفاً: “رأيت أنني سأحب العمل لدى الشركة التي يمكنها ان ترى المتعة في مبادرتي”.
وقال الشاب الفرنسي انه كان يرفق الرابط االإكتروني لسيرته الذاتية مع طلبات العمل في بادئ الأمر، ثم بدأ يبعث الرسائل الإلكترونية الى إحدى مدونات الشبكة العنكبوتية الشهيرة في بلده وهي تحمل عنوان “مرحباً يا جماعة .. إذا كنتم تشعرون بالملل وتريدون ما يمكنه الترفيه عنكم إليكم هذا الرابط”.
وفي غضون أسبوع انتشرت السيرة الذاتية الفريدة من نوعها في الكثير من صفحات الانترنت الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، حتى وصل عدد مشاهديها الى 500 شخص في اليوم الواحد في بادئ الأمر، ليتسع انتشارها الى ان بلغ عدد من اطلع عليها 200 ألف شخص.
وبينما كانت “السيرة الذاتية” تنتشر كانت تصل لفيليب ديبوسيت رسائل للتواصل معه تجاوز عددها 800 رسالة. لم تقتصر هذه الرسائل على التعبير عن الإعجاب بالفكرة أو الإعراب عن التضامن مع الشاب، اذ كان من بينها 100 رسالة من شركات في أوروبا وآسيا تعرض على الشاب المبتكر الانضمام اليها والعمل لحسابها.
سيريان تلغراف | سي إن إن