كشفت صحيفة “الأولى” اليمنية نقلا عن مصادر مطلعة، عن أن السفينة المحملة بشحنة الأسلحة، والتي ضبطتها البحرية الأمريكية واليمنية قرب سواحل اليمن، كانت قادمة من أوكرانيا في طريقها إلى سورية لمصلحة “الجيش السوري الحر”.
وقالت المصادر إن شحنة الأسلحة قدمت من أوكرانيا، مرجحة أنها جاءت بناء على طلب رسمي من جهة حكومية في صنعاء، دون معرفة وزارة الدفاع، الجهة الوحيدة المخول لها التصريح باستيراد أسلحة.
وقد رصدت سفن حربية أمريكية السفينة المشبوهة الثلاثاء الماضي وكان على متنها 8 يمنيين، وهي منطلقة من منفذ تهريب يمني. وبينت المصادر للصحيفة أن السفينة أفرغت حوالي نصف حمولتها في منفذ التهريب على السواحل اليمنية، فيما كانت متجهة بالنصف الآخر إلى سورية.
واتضح من خلال التحقيقات مع اليمنيين الـ8 الذين كانوا على متنها، أن بقية الشحنة كانت في طريقها إلى سورية لمصلحة “الجيش السوري الحر”.
ولم تعلن المصادر الأمنية الرسمية حتى الآن أي بيانات عن نتائج التحقيق مع طاقم السفينة، ولم تؤكد صحة المعلومات الأمريكية بأن السفينة قادمة من إيران، وفي طريقها إلى جماعة الحوثيين في صعدة.
يذكر ان وزارة الخارجية الايرانية كانت قد نفت الاحد 3 فبراير/شباط، أية علاقة لإيران بالسفينة التي اعلنت الحكومة اليمنية السبت عن ضبطها، قائلة انها قادمة من إيران.
سيريان تلغراف | صحيفة “الأولى” اليمنية
مواضيع ذات صلة :
ايران تنفي علاقتها بسفينة محملة بالسلاح اعلنت السطات اليمنية عن احتجازها