قال مصدر في مايسمى المجلس العسكري للثورة السورية في ريف ادلب لمراسل “وكالة أنباء اسيا” ان الجيش النظامي بدأ منذ مدة استبدال وحداته النظامية التقليدية بوحدات اخرى انهت تدريبا مطولا على اساليب حرب العصابات في كل من روسيا وايران.
وتعتمد تلك الوحدات النظامية المحترفة على اساليب قتال “حرب العصابات” حيث تقوم بالانتشار المعتمد على وحدات صغيرة وتتنقل بسهولة. وتملك مخازنها الخاصة ومخابئها المميزة لتشن انطلاقا منها، عبر الاستعانة بجواسيس يخترقون صفوف الجيش الحر، هجمات مفاجئة على المقاتلين.
واعلن المصدر ان الوحدات الخاصة السورية نفذت “اعتداءات” في مناطق عدة يتواجد فيها الجيش الحر
مصادر صحافية واخرى معارضة تخوفت من مجازر قد يرتكبها هؤلاء بحق المقاتلين الاجانب الذين لا يعرفون المدن والاحياء والقرى السورية بشكل جيد وهم يستريحون من جبهات القتال خلف خطوط المواجهة تماما حيث تركز القوة الخاصة التابعة للجيش النظامي هجماتها وضرباتها المفاجئة.
وتحدث المعارضون عن مجازر ارتكبتها القوة الخاصة النظامية في عدد من المناطق السورية وعرف من ضحاياها عدد من المقاتلين السوريين والاجانب منهم:
١- أحمد عبد الحميد كسحة (عمره ٣٠ سنة): من ناحية دارة عزة.
٢- مصطفى محمد العبد الله (عمره ٣١ سنة): من قرية بسطرون.
٣- عبد القادر حاج لطوف (عمره ٢٧ سنة): من بلدة سرمين التابعة لمحافظة إدلب.
٤- عمر إبراهيم إليسفو (عمره ٢٦ سنة): من مدينة السفيرة.
٥- خليل الخطيب بن محمود (عمره ٢٥ سنة): من مدينة السفيرة.
٦- فصيح الخطيب بن علي (عمره ٢٧ سنة): من ناحية الرزبة.
٧- نوار الهادي (عمره ٣٧سنة): أفغاني الجنسية – رامي قاذف آر-بي-جي (تنظيم القاعدة).
٨- الملقب أبو سيف (عمره ٥٠ سنة): ليبي الجنسية (تنظيم القاعدة).
٩- زكريا نجار بن عبد الكريم: من مدينة منبج.
١٠- نضال نجار: من مدينة منبج.
١١- عدنان نجار: من مدينة منبج.
١٢- خليل حسين جابر: من قرية التلالين التابعة لناحية مارع.
١٣- ماجد حسن خليل: من قرية كفرا التابعة لمنطقة إعزاز.
سيريان تلغراف |عربي برس