اوضح مصدر إسلامي يتزعّم مجموعات مسلّحة تقاتل ضد الجيش العربي السوري في حلب وإدلب في حديث لـ”الاخبار” أنّ اللواء الذي يتزعّمه، انقلب ضد “جبهة النصرة” التي “هاجمت فصائل تابعة للثورة “على حسب قوله” نتيجة وضع الجبهة على قائمة الإرهاب”.
فيما أكّد المصدر حقيقة التفاصيل التي حكت عن مداهمة “النصرة” للمنتدى في سراقب ونفى أن تكون هناك توصية بتحجّب الصحافيات أو إرسال الصحافيين الذكور بدلاً منهن”. وأضاف أنّه احتجز في المقر الذي كان يقطنه الصحافيون “مجموعة من المخبرين المتعاملين مع النظام”.
كذلك، اكد مصدر مقرّب لـ”الأخبار” طرد الصحافيين وخروج تظاهرات في سراقب ضد الجبهة بعد فرضها اللباس الشرعي على الرجال والنساء، واعتقالها 40 متظاهراً، بالإضافة إلى 157 ممن “يخالفون أحكام الشريعة”، وصدور فتوى لجباية الضرائب والأموال لصالح الجبهة وإحراق منازل أشخاص إدعت أنهم من الموالاة.
سيريان تلغراف