في ريف دمشق بدأ أهالي بلدة عقربا بالعودة إلى منازلهم بعد أن خلصت وحدات من قواتنا المسلحة البلدة من المجموعات الإرهابية وأعادت الأمن والاستقرار إليها.
وذكر مصدر مسؤول لمندوبة سانا أن عددا من الأسر عادت إلى منازلها الليلة الماضية واليوم لتواصل حياتها الطبيعية التي كانت تعيشها قبل أن يتسلل الإرهابيون إلى بلدتهم ويعيثون تخريبا في المنشآت والمؤسسات الخدمية.
وأشار المصدر إلى أن الإرهابيين عمدوا قبل أن يقضي أغلبهم تحت ضربات الجيش ويفر آخرون تاركين أدواتهم الإجرامية إلى نهب المنازل والمؤسسات الخدمية وتخريبها بما في ذلك مبنى البلدية والمدارس ورياض الأطفال وجوامع البلدة مشيرا إلى أنه تم العثور على العديد من أوكار أدواتهم الإجرامية ضمن منازل الأهالي التي هجروهم منها تحت تهديد السلاح تحوي صنوفا من الأسلحة بينها قواذف آر بي جي وعبوات ناسفة معدة للتفجير وقنابل يدوية الصنع وطلقات بومبكشن وذخيرة قناصة عيار 5ر5 وجعب وبزات عسكرية.
وبين المصدر أن الإرهابيين لجؤوا إلى أساليب شتى من الإجرام والإرهاب فاقتحموا المنازل وفخخوا الشوارع بعشرات العبوات الناسفة وربطوا القنابل بمقابض أبواب المنازل بحيث تنفجر لحظة فتحها مشيرا إلى أن وحدة من عناصر الهندسة أبطلت مفعول عبوتين تتجاوز أوزانهما الـ 40 كغ في الطريق الفرعي المؤدي إلى جامع التقوى كما تم العثور على أجهزة طبية كاملة وكميات من الأدوية نهبها الإرهابيون من المراكز الطبية الخاصة والعامة في وكر قرب الجامع.
وأكد المصدر أن معظم الإرهابيين الذين كانوا في عقربا تم القضاء عليهم بينهم متزعمو مجموعات إرهابية وأن وحدات من الجيش تواصل ملاحقة من فر منهم إلى البلدات المجاورة.
سيريان تلغراف