“أنا متيقنة الآن بأن ذنبي الوحيد هو عرقي الذي يعود لأصول عربية ويهودية”. بهذه الجملة عقّبت صحفية أمريكية مستقلة تُدعى شوشانا على المعاملة التي تعرضت لها في مطار ديترويت، حيث تمت تعريتها “خلال تفتيش روتيني”، وفقاً لخبر نقله موقع “أخبار 24”.
ولم تكتف الصحفية الأمريكية بمجرد التعقيب على الأمر، اذ رفعت دعوى تطالب فيها بالتعويض عمّا تعرضت له، ضد مكتب المباحث الفيدرالية وشركة “فرونتير” للطيران، بالإضافة الى عدد من الوكالات الحكومية الأمنية في أمريكا.
وتقول شوشانا ان رجال الأمن اعتقلوها وكبلوا يديها بالاصفاد، ومن ثم اقتادوها الى السجن حيث تمت تعريتها. وحول هذا الأمر تقول الصحفية الشابة: “يبدو أن طاقم الطائرة اشتبه برجلين آسيويين كانا يجلسان إلى جانبي بعد ترددهما أكثر من مرة على دورة المياه داخل الطائرة، إلا أن الحقيقة أظهرت أنهما لا يعرفاني ولا يعرفان بعضهما البعض”.
من جانبه تفاعل مكتب التحقيقات الفيدرالي مع الدعوى المقدمة ضده بالتعقيب: “ان أيام الاحتفالات الوطنية وبخاصة ذكرى 11 سبتمبر/أيلول تحظى بقوانين وقائية استثنائية على المشتبه بهم، ويبدو أنها تعرضت لهذا النوع من الإجراءات التي تعمل بها الحكومة من أجل سلامة مواطنيها”.
سيريان تلغراف | وكالات