قتل 26 جنديا يمنيا يوم السبت 26 فبراير/ شباط، في هجوم انتحاري نفذ عند مدخل القصر الرئاسي في المكلا بجنوب شرق اليمن.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن طبيب في مستشفى ابن سيناء في المكلا قوله إن “جثث عشرين جنديا وضعت في المشرحة وهناك العديد من الجرحى”.
وأكد مصدر عسكري أن الاعتداء “يحمل بصمات القاعدة”، مشيرا إلى أن عدد الجرحى يتجاوز الـ24. وذكر شهود عيان أن جنود الحرس الجمهوري دخلوا بالقوة الى مستشفى ابن سيناء لفرض قبول الجرحى، ولم يترددوا في اخراج مرضى من اسرتهم لتوفير اماكن لجرحاهم، بحسب الوكالة.
وكان مصدر عسكري اخر قال في وقت سابق إن انتحاريا فجر سيارة مفخخة عند مدخل القصر الرئاسي في المكلا. وأضاف أنه تبع عملية التفجير تبادل اطلاق نار بين مسلحين والجنود.
وأعلن تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” مسؤوليته عن هجوم المكلأ. وقال مصدر من القاعدة لوكالة “رويترز” إن “تنظيم القاعدة مسؤول عن التفجير الانتحاري في المكلا ردا على جرائم الحرس الجمهوري”.
اعلامي يمني: الحراك الجنوبي ليس مسلحا ومتمسكا بهذا النهج لنيل حقوقه
قال صبري بن مخشن الاعلامي اليمني في اتصال مع قناة “روسيا اليوم” السبت 25 فبراير/شباط انه تم الكشف بعد ساعات من الانفجار الذي وقع اليوم قرب القصر الرئاسي عن سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري. وأكد أن الحراك الجنوبي ليس مسلحا وهو متمسك بهذا النهج لنيل حقوقه واوضح أن ما حدث اليوم هو قيام قوات عسكرية بمحاولة اقتحام مخيم شباب عدن بالمنصورة مما أسفر عن 3 اصابات.
متخصص في شؤون القاعدة: التفجير يحمل بصمات القاعدة
ذكر محمد الاحمدي الصحفي المتخصص في شؤون القاعدة في حوار مع قناة “روسيا اليوم” السبت 25 فبراير/شباط، أن العملية الانتحارية التي وقعت اليوم تحمل بصمات القاعدة. واضاف أنها تأتي في اطار الحرب المفتوحة بين القوات الحكومية وعناصر تنظيم القاعدة.
المصدر : روسيا اليوم