أعلن البنتاغون تبرئة الجنرال جون ألين قائد قوات حلف الناتو في أفغانستان من تهمة سوء السلوك التي وجهت اليه خلال التحقيق في فضيحة ديفيد بترايوس الذي استقال من منصب رئيس وكالة الاستخبارات المركزية بعد الكشف عن علاقة عاطفية أقامها خارج نطاق الزوجية.
وبدأ التحقيق بعد أن توجهت جيل كيلي التي تعمل في قاعدة عسكرية في فلوريدا، الى مكتب التحقيقات الفيدرالي بشكوى قائلة إنها تلقت تهديدات عبر البريد الإليكتروني. وأظهرت التحقيقات أن بولا برودويل مؤلفة السيرة الذاتية لبترايوس كانت وراء التهديدات، كما أن التحقيق كشف عن العلاقة التي كانت تربط بين برودويل ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية. ولاحقا، كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي عن مئات الرسائل المتبادلة بين الجنرال ألين وكيلي، ما دفع بالبنتاغون الى فتح التحقيق معه، بينما قرر البيت الأبيض تجميد إجراءات تعيين الجنرال في منصب قائد قوات حلف الناتو في أوروبا.
ومن المقرر أن تنتهي مهمة ألين في أفغانستان في فبراير/شباط القادم.
وقد وصف مسؤولون بالبنتاغون في البداية الرسائل التي بين ألين وكيلي بـ”غير المناسبة” و”الغزلية”، لكنهم قالوا لاحقا أن هذه الرسائل تتمحور حول مسائل عادية مثل الأخبار والأحداث الاجتماعية والمقابلات التلفزيونية لألين مع وسائل الإعلام.
وقال أحد المسؤولين: “إن بعض هذه الرسائل ليست نصوصا مناسبة لنشرها في صحيفة، لكن هذا لا يعني انه (ألين) خرق القواعد العسكرية بإرسالها وتلقيها”.من جانب آخر، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤولين أمنيين، أن البيت الأبيض لم يقرر بعد ما إذا كان سيمضي قدما في عملية تعيين الجنرال ألين في منصب قائد قوات الحلف الأطلسي في أوروبا.
سيريان تلغراف | وكالات