أعرب الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الجمعة 24 فبراير/شباط عن استعداده لاستخدام “كل الادوات المتوفرة لوقف المجازر” بحق المدنيين الأبرياء في سورية. وأضاف ان الوحدة الدولية التي تجلت في مؤتمر “أصدقاء سورية” الذي انعقد بتونس يوم الجمعة، “تشجعه”.
وصرح أوباما للصحافيين في البيت الابيض بعد استقباله رئيسة الوزارء الدنماركي هيلي ثورنينغ شميت: “علي القول بان كل شخص منا رأى الصور المروعة الآتية من سورية، وبالدرجة الأولى من حمص، يعتبرون انه من الضروري حتما ان يتحد المجتمع الدولي ويوجه رسالة واضحة الى الرئيس (السوري بشار) الاسد”. وأضاف الرئيس الأمريكي ان على الاسد ان يفهم ان “ساعة نقل السلطة أتت، حان الوقت لرحيل النظام، حان الوقت لوقف قتل السوريين من جانب حكومتهم”.
كما اشار اوباما الى ان “الوحدة الدولية التي نحن في صدد بنائها” خلال اجتماع “اصدقاء سورية” أمر “مشجع”. وتابع قائلا: “سنواصل ممارسة الضغط المكثف” على النظام السوري والبحث عن “كل الادوات المتوفرة لوقف المجازر بحق المدنيين في سورية”، معتبرا انه “من المهم الا نكون مجرد متفرجين على هذه الاحداث”.