Site icon سيريان تلغراف

تزايد عدد السلفيين الأردنيين المقتولين في سوريا .. مصرع ستة منهم خلال أسبوع واحد في صفوف “جبهة النصرة”

لم يعد يمر يوم تقريبا على الأردن إلا ويسمع بخبر أحد مواطنيه وقد قتل في سوريا بينما كان “يجهاد” في صفوف “جبهة النصرة” ، فبعد أيام قليلة على مصرع “المسؤول الشرعي” لـ”جبهة النصرة” في محافظة درعا ، رياض هديب ، ذكر الناطق باسم “التيار السلفي الجهادي” في الأردن ، محمد الشلبي (الملقب بـ”أبو سياف”) ، أن ستة آخرين قتلوا خلال أسبوع واحد ، ثلاثة منهم قتلوا خلال اليومين الأخيرين في محافظة درعا .

وقال “أبو سياف” في حديث مع صحيفة “الغد” الأردنية إن “القتلى الثلاثة هم اثنان من مدينة معان الأول بسام الكاتب القرامسة (30 سنة) والثاني عبدالله ثابت آل حصان (20 عاما) الملقب بأبي رواحة المعاني ، والثالث يدعى محمد عبدالله الربايعة” .

وأضاف ان القوات السورية ركزت هجماتها على مناطق ينتشر فيها عناصر جبهة “نصرة أهل الشام” ، التي يقاتل معها سلفيون أردنيون ، ما أدى إلى مقتل القرامسة وآل حصان ، في درعا .

وأشار إلى أن عدد القتلى الأردنيين من التيار بلغ 23 شخصا، بينهم «مفتي» الجبهة رياض هديب، وذلك منذ بداية الأزمة السورية في 15 آذار/مارس العام 2011.

يشار إلى أن معظم القتلى الأردنيين ينحدرون من أصول فلسطينية ، ومعظمهم كان سجينا في سجون المخابرات الأردنية التي أطلقت سراحهم وأرسلتهم إلى سوريا في سياق تنسيقها مع الاستخبارات الإسرائيلية والتركية ، وغيرها ، لتخريب أكبر قدر ممكن من مؤسسات الدولة السورية وبيتمها التحتية .

ومن المعلوم أن المخابرات الأردنية تدار عمليا من قبل المخابرات البريطانية والأميركية ، لاسيما لجهة ما يتعلق بالملفات الإقليمية ، وغالبا ما يجري ذلك “من وراء ظهر” القصر الملكي الذي يعرف تماما أن جهاز المخابرات العامة عبارة عن دولة ذات حكم ذاتي داخل مملكته !

سيريان تلغراف

Exit mobile version