نقلت وكالة “رويترز” الاثنين 21 يناير/كانون الثاني عن مجموعة “سايت انتليجنس غروب” التي تتابع مواقع جماعات متشددة على الانترنت قولها، إن كتيبة “الملثمين” التي أعلنت مسؤوليتها عن عملية احتجاز الرهائن في منشأة نفطية بالجزائر هددت بتنفيذ المزيد من الهجمات ما لم توقف القوى الغربية “الاعتداء على المسلمين” في مالي.
وأشارت الى إن وكالة “نواكشوط” للأنباء نشرت بيان لكتيبة “الملثمين” الذي جاء فيه أن الجماعة ستشن المزيد من الهجمات ما لم توقف الجيوش الغربية مشاركتها في العمليات الجارية في منطقة شمال مالي التي يطلق عليها المتشددون اسم أزواد.
وأكدت “انتليجنس غروب” في بيان نقلا عن الكتيبة المتطرفة إن محتجزي الرهائن عرضوا التفاوض للإفراج عن المحتجزين في منشأة الغاز بالجزائر، لكن السلطات الجزائرية استخدمت القوة العسكرية.
وأضافت الكتيبة: “فتحنا التفاوض مع الغربيين والجزائريين وأعطيناهم الأمان منذ بداية العملية ولكن أحد كبار مسؤولي المخابرات أكد لنا في اتصال هاتفي أنهم سيدمرون المكان بمن فيه”.
يذكر ان قتلى سقطوا حين فتح الجيش الجزائري النار الخميس مبررا إن المقاتلين يحاولون الفرار بالسجناء. فيما قال ناجون إن القوات الجزائرية أطلقت النار على عدة شاحنات كانت تنقل الرهائن والخاطفين عندما قرر المسلحون في مرحلة ما نقل الرهائن إلى مصنع بالموقع، بحسب البيان.
وقال المتشددون: “قامت المروحيات بقصف القافلة التي تنقل الرهائن إلى المصنع ودمرتها بمن فيها بطريقة همجية وقتل مباشر. هذا إنما يدل على عدم مبالاة الجيش في الحفاظ على أرواح المحتجزين كما زعم.”
وأضافوا أنهم واصلوا عرض التفاوض لكن “الجيش الجزائري لم يستجب لهذه المطالب المشروعة، بل بدأ في اقتحام مصنع الغاز مما أدى إلى مقتل الرهائن.”
سيريان تلغراف | وكالات