“كفى من إجل سورية” مجموعة شبابية تنظم مبادرات إنسانية مثل زيارات وجهاء ورجال دين الى مناطق سورية شهدت أحداثا دامية وتشريدا في مسعى لمعايشة أحوال مواطنيها .
ولا شيء يوقف حمام الدم المستمر في سورية، قتلى وجرحى ومهجرون يوميا يدفعون ثمن انجرار بلادهم نحو أعلى درجات العنف المسلح الدائر منذ أشهر طويلة .
“كفى من أجل سورية” هي مجموعة شبابية تُعنى بالسلم الأهلي وبالتنسيق مع هيئة المصالحة الوطنية بمدينة حمص وسط البلاد نظمت زيارات لوجهاء ورجال دين الى مناطق شهدت أحداثا دامية واقتتالا وتشريدا أبرزها أحياء الحميدية وباب السباع والقصير وحي السبيل وجب الجندلي وغيرها، للإطلاع على أحوال المهجرين والمصابين هناك .
وجرى الحدث بالتعاون مع كنيسة مارشربل وكنيسة أم النور اللتين قامتا بإيواء كثير من المهجرين ممن فروا من أعمال القتل والانتقام والاشتباكات المسلحة ومن مختلف المشارب والطوائف .
ويقول مراقبون ان البلاد بحاجة لعشرات المبادرات الإنسانية من هذا النوع وسط فقدان أبسط حقوق الإنسان وهو حق الحياة ، وفقدان الشعور بالأمان في العديد من البلدات والأحياء السورية .
سيريان تلغراف