Site icon سيريان تلغراف

كاميرون : مكافحة الارهاب في شمال افريقيا تتطلب عشرات السنين

قال ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا، ان مواجهة مخاطر الارهاب في شمال افريقيا ستستمر لعدة سنوات، بل وحتى لعشرات السنين. جاء ذلك خلال تعليقه على نتائج تحرير الرهائن الذين كانت مجموعات اسلامية متطرفة قد احتجزتهم في مجمع “أن اميناس” الجزائري، حيث بين الرهائن القتلى 3 بريطايين على اقل تقدير.

واكد كاميرون، على ان الارهاب في شمال افريقيا يحتاج الى نهج عالمي لمواجهته. وتعهد بانه خلال فترة رئاسة بريطانيا لـ “مجموعة الثمانية” خلال السنة الحالية، سيبذل كل ما في وسعه من اجل ان تبقى هذه المشكلة تحتل المرتبة الاولى ضمن المواضيع التي يناقشها زعماء العالم. وقال مشيرا الى اختطاف الرهائن في الجزائر: “لقد اصطدمنا بمجموعة اسلامية متطرفة، مرتبطة بـ “القاعدة”، وانه على العالم ان يتوحد في مجابهة هذا الخطر في شمال افريقيا، كما توحدنا في افغانستان وباكستان”. واضاف أن “علينا ان نعمل مع الآخرين وأن نستخدم كل الوسائل المتوفرة لدينا، من اجل الانتصار على الارهابيين، والتخلص من الفضاءات الخالية من السلطة، والتي يمكن ان تكون حاضنة للارهاب”.

واشار كاميرون الى ان “هذا خطر عالمي، لذا يجب مواجهته عالميا. ومن الضروري الرد عليه باجراءات، قد يتطلب لاتخاذها اشهر وسنوات، بل وحتى عشرات السنين. ان هذه الاجراءات تحتاج الى صبر وعمل دؤوب، وستكون قاسية، وفي نفس الوقت مدروسة. ولكن قبل كل شيئ لا بد من عزم حديدي. هكذا سيكون ردنا خلال الاعوام المقبلة”.

هذا وسيلقي ديفيد كاميرون يوم 21 يناير/كانون الثاني، خطابا في مجلس العموم البريطاني بمناسبة انتهاء عملية تحرير الرهائن في مجمع “أن اميناس” بالجزائر، الذي تستثمره شركة “بي بي” البريطانية بالاشتراك مع شركة “ستات اويل” النرويجية وشركة “سوناتراك” الجزائرية. حيث يعد اربعة بريطانيين كانوا ضمن الرهائن في عداد المفقودين.

سيريان تلغراف | ايتار – تاس

Exit mobile version