قالت مديرية الدفاع المدني الاردني الاربعاء ، ان تسعة “لاجئين” سوريين ، لقوا حتفهم فيما اصيب اربعة آخرون في حريق اندلع بسبب وقوع مدفئة كاز بمأواهم .
وقال العقيد فريد الشرع ، الناطق الاعلامي باسم المديرية ، لوكالة فرانس برس ان “تسعة لاجئين سوريين لقوا حتفهم فيما اصيب اربعة اخرون في حريق شب بكرفان (منزل متنقل) يأويهم في حديقة الملك عبدالله الثاني في الرمثا (شمال)” .
طفلان سوريان من لاجئي مخيم الزعتري شمال الأردن “لم يمت من الجوع مات من البرد”
واضاف الشرع ان “الحريق اندلع بسبب انقلاب مدفئة كاز في الكرفان” ، مشيرا الى ان “الوفيات من عائلة واحدة ، والمصابين الاربعة هم ام وثلاثة من ابنائها اصيبوا بحروق طفيفة وصدمة عصبية” .
واكد انه “تمت السيطرة على الحريق ومنعه من الانتشار الى باقي الكرفانات في المكان” ، موضحا ان “الحديقة تضم نحو 92 كرفانة تأوي قرابة ألف لاجىء سوري” .
ويستضيف الاردن نحو 300 الف “مهجّر” سوري منهم نحو 65 الفا في مخيم الزعتري بمحافظة المفرق شمال المملكة قرب الحدود مع سوريا ، تم تحجيرهم بفعل العمليات الارهابية للثورة السلمية التي يقودها الغرب في سورية .
وكان عدد من الأطفال السوريين قضوا بسبب البرد في مخيم “الزعتري” شمال الأردن الشهر الماضي ، بينما تجتاح السيول المخيم بشكل مستمر ، نتيجه لوضعه المأسوي الذي وصف بأنه أسوأ مخيم لاجئين عرفه العالم منذ مئة عام على الأقل .
سيريان تلغراف