عند كل قصف لتجمع ارهابي تخرج علينا القنوات بمقاطع فيديو وكواليس التصوير، ويتم نشر الصور من المكان على انها مجزرة ارتكبها النظام أو الجيش العربي السوري، ولم تبقى قناة فتنة الا وخرجت علينا بعشرات المحللين لوصف ما جرى في اعزاز عند استهداف تجمع ارهابي، وقد قدموا الحادثة أمام الرأي العام على انها مجزرة.
أما حقيقة ما جرى في اعزاز فمصادرنا الخاصة من الداخل السوري تفيد للخبر برس أنه بعد الترصد لأحد الاماكن في مدينة اعزاز وقد حصلت الاجهزة الامنية السورية على معلومات عن غرفة عمليات لجبهة النصرة في مبنى يتألف من طبقتين ويشغله العديد من القادة لهذه الجبهة، وغالبيتهم غير سوريين قام سلاح الجو في الجيش العربي السوري باستهداف المكان المذكور، وبعد أن أضطرت هذه المجموعات أن تتكتم على هذه الضربة النوعية عمدت الى سحب الجثث من المكان واحضرت عناصر باللباس المدني لتظهر الواقعة على انها مجزرة وكالعادة يتم احضار الطفال الى المكان، ورمى بعض الصباغ الاحمر على وجوه الاطفال وتصويرهم بين الانقاض على انهم جرحوا أو قتلوا هناك.
وبعد الانتهاء من التصوير تنعي جبهة النصرة مرتزقتها وتقول أنهم قتلوا في مكان اخر، ما نريد أن نقوله عبر الخبر برس أن هذه المسرحيات لم تعد تمر على المتابعين في الوطن العربي، واذا كانت جبهة النصرة وغيرها يعتبرون استهداف غرفة عملياتهم اليوم في اعزاز هي مجزرة فنحن نشد على ايدي رجال الله من الجيش العربي السوري ونقول لهم الى المزيد من هذه المجازر بحق هؤلاء المرتزقة.
سيريان تلغراف | الخبر برس