أوضحت مصادر مطلعة أن صهاريج المازوت بدأت بالتحرك نحو سورية من العراق ودول أخرى لتلبية احتياجات مختلفة من بينها الكهرباء ويأتي هذا التحرك في الوقت الذي تبدو فيه مشكلة تأمين الغاز للمحطات إلى انفراج خاصة في معمل دير الزور.
وبحسب موقع “سيرياستيبس” الالكتروني، فإن المعلومات تشير إلى أنّ التهريب تراجع إلى حد كبير أما السبب فهو سهولة تهريب المادة داخلياً بنفس الأسعار وربما أعلى دون الحاجة لتكبد عناء عبور الحدود.
وتشهد سورية أزمة خانقة في تأمين مادة المازوت الخاص بالتدفئة بالإضافة إلى فرض ساعات تقنين طويلة بالنسبة للطاقة الكهربائية تصل إلى أكثر من 12 ساعة يومياً.
ولجأ المواطنون نتيجة نقص مادة الغاز المنزلي إلى استعمال الكهرباء في التدفئة بالإضافة إلى أغراض أخرى مثل الطبخ مما أحدث أيضاً أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي حيث بات سعر اسطوانة الغاز الواحدة تفوق 2000 ل.س.
سيريان تلغراف