قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني ، علاء الدين بروجردي ، إن قطر وتركيا لعبتا دورا “تخريبيا في المفاوضات وأفشلتا إطلاق سراح الحجاج الإيرانيين أكثر من مرة” في المفاوضات التي بدأت قبل خمسة أشهر وأدت إلى إطلاق سراح 48 حاجا إيرانيا كانوا مختطفين في سوريا من قبل عصابات إسلامية مسلحة في “الجيش الحر” تديرها وتمولها قطر وتركيا .
وكشف بروجردي في حديث مقتضب مع قناة “الميادين” أن من بين المفرج عنهم “ضباطا قطريين وأتراكا” ، موضحا بالقول “إن القطريين والأتراك ، ومنذ أن بدأت المفاوضات قبل خمسة أشهر ، أنكروا أن يكون لهم ضباط معتقلون في سوريا ، لكن حين واجهناهم بالأدلة والوثائق رضخوا للأمر الواقع وانخرطوا في المفاوضات ، وقد ساعدت السلطات السورية على ذلك من خلال إطلاق سراح القطريين والأتراك” .
وأضاف بروجردي “لقد لعبت الدولتان دورا تخريبيا في المفاوضات بسبب ذلك ، وهذا ما أخر إطلاق الرهائن خمسة أشهر” ، ومن جهة أخرى نوه بروجردي بالدور الذي لعبته الدولة والقيادة السورية في الافراج عن الزوار الايرانيين الذين كانوا مختطفين في سورية .
وكان الزوار الايرانيون المفرج عنهم وصلوا عصر الخميس إلى مطار مهر اباد الدولي في طهران بعد أن تم الافراج عنهم يوم الأربعاء وتم تسليمهم لمسؤولي البعثة الدبلوماسية للجمهورية الاسلامية الايرانية في دمشق .
سيريان تلغراف