نفذت القوات الخاصة الفرنسية عملية عسكرية جوية في جنوب الصومال ليل الجمعة السبت 12 يناير/ كانون الثاني، لتحرير فرنسي محتجز كرهينة، حسبما نقلت”فرانس برس” عن شهود عيان.
وقال الشهود، وهم من المسلحين الصوماليين، إن الغارة اسفرت عن سقوط عدد من القتلى، بينما لم يذكروا اي معلومات عن مصير الرهينة.
وأكد الشيخ محمد عبد الله القائد العسكري لبلدة بولومارر حيث وقعت الغارة إن “المجاهدين هزموا المجموعات المسلحة الفرنسية المزعومة التي حاولت انقاذ رهينة وتركت جثث العديد من رجالها في مكان الهجوم”.
من جهته، قال ادريس يوسف الذي يقيم في البلدة للوكالة: “لا نعرف ماذا حدث بالضبط لأن الهجوم وقع ليلا. لكن صباح اليوم رأينا عدة جثث بما فيها جثة رجل ابيض”. وتابع ان “ثلاثة 3 ايضا قتلوا في تبادل اطلاق النار”.
ولم تصدر السلطات الفرنسية بعد اي تعليق على ذلك.
يذكر ان المتمردين الاسلاميين يحتجزون في الصومال منذ يوليو/تموز 2009، أحد رجال جهاز الاستخبارات الفرنسية، الذي خطف في مقديشو مع عميل آخر استعاد حريته في اغسطس/آب 2009.
سيريان تلغراف | ا. ف. ب