أعلن وزير المالية السوداني علي محمود يوم الأربعاء 9 يناير/ كانون الثاني، عن التوصل إلى اتفاق مع مصرف صيني للحصول على قرض بقيمة مليار ونصف مليار دولار لمساعدة الخرطوم في التصدي لأعتى أزمة اقتصادية تواجهها منذ عقود.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الوزير السوداني قوله إن بلاده ستحصل على القرض بضمان شركة النفط الوطنية الصينية، وإن القرض سيستخدم لسد عجز الميزانية وتعزيز ميزان المدفوعات.
هذا، ولم يفصح علي محمود عن اسم البنك الصيني، الذي وافق في نهاية الشهر الماضي، على منح القرض للسودان، مؤكدا أن هذا القرض سيساهم في استقرار الجنيه السوداني، الذي فقد أكثر من نصف قيمته في السوق السوداء منذ انفصال الجنوب في يوليو/ تموز من عام 2011.
يشار إلى أن الصين أكبر شريك تجاري للسودان بعد دول الخليج العربية المنتجة للنفط، كما أن شركة النفط الوطنية الصينية هي أكبر مستثمر في صناعة النفط في السودان وجنوب السودان.
سيريان تلغراف | وكالات