نقلت صحيفة «جروزليم بوست» الإسرائيلية عن مصادر أمنية في إسرائيل وصفت بأنها رفيعة المستوى «أن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهى من الاستعدادات والتدريبات لمواجهة عسكرية محتملة قد تنشب مع سوريا».
وقالت الصحيفة «إن قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل تقوم في هذه الفترة بالذات بإعداد وتجهيز المستشفيات لمواجهة تلقيها هجوماً من سوريا».
وأشارت تقديرات وزارة الخارجية الإسرائيلية الاستخباراتية، للعام 2013 إلى أنها تبدو متفائلة على المدى المنظور من «ضعف الجيش السوري» على حد قولها بما يلائم تل أبيب وأن «الجيش السوري لن يشارك في أي مواجهة عسكرية قادمة بين إسرائيل وإيران».
وثمنت الخارجية الإسرائيلية الأحداث الدامية في سوريا، التي «أنتجت واقعاً أفضل لإسرائيل»، معربة عن أملها في تصفية «محور الشر»، المكون من إيران وسوريا وحزب الله، الذي يعتبره صناع القرار في تل أبيب، التهديد المركزي لإسرائيل.
في السياق ذاته، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن: «إسرائيل ليست جاهزة للحرب مع إيران»، لافتةً إلى «أن سلاح الجو الإسرائيلي الذي يتدرب منذ عدة سنوات على الضربة لا يثق بأنه بات جاهزاً لإخراج عملية من هذا القبيل إلى حيز التنفيذ».
كما أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية ليست جاهزة، حسبما تقول الصحيفة لأن 700 ألف إسرائيلي لا يملكون الملاجئ أو المناطق الآمنة، علاوة على ذلك، فإن 50%من سكان كيان الاحتلال لا يملكون الكمامات الواقية من الأسلحة غير التقليدية. وأشارت الصحيفة إلى أن «مستشفيات الكيان غير جاهزة لمواجهة ضربة صاروخية من قبل إيران وحزب الله، لأنه حسب خطة وزارة الصحة في دولة الاحتلال، فإن الانتهاء من تجهيز المستشفيات سيكون بعد ثلاث سنوات تقريباً.
وتوقع خبراء الاقتصاد في كيان الاحتلال بأن «يتكبد اقتصاد إسرائيل خسائر تصل إلى 42 مليار دولار في حال مهاجمة إسرائيل لإيران، وأن تصل الأضرار الاقتصادية المباشرة إلى 15 مليار دولار».
سيريان تلغراف