رفضت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية مبادرة الرئيس السوري بشار الأسد التي أعلنها في خطابه الأخير. واعتبرت المبادرة غير واقعية وغير عملية.
وأوضحت الهيئة في مؤتمر صحفي عقدته يوم الأثنين 7 يناير/كانون الثاني بدمشق أن خطاب الأسد وما حمله من قراءات ومن رؤية أو مبادرة لإنهاء الثورة الشعبية جاء ليقطع الطريق على ماحمله الأخضر الابراهيمي من مبادرة لحل سلمي يجري العمل على تحقيقها وعلى مساعيه لتأمين توافق دولي أمريكي روسي لضمان نجاح هذا الحل المؤسس على بيان جنيف.
واعتبرت الهيئة أن مبادرة الأسد أو رؤيته للحل وإن كانت تشكل بادرة أولى لطرح حل سياسي من قبل النظام السوري إلا أنها مبادرة غير واقعية ولا عملية. ورأت الهيئة أن تلك المبادرة تطلب من خصوم الأسد إلقاء أسلحتهم والتعامل معهم كمنتصر في الوقت الذي تبدو الأمور على غير ما هي عليه في الأرض، وفق قول الهيئة.
سيريان تلغراف | وكالات