Site icon سيريان تلغراف

شخصيات وأحزاب عربية وأجنبية : خطاب الرئيس الأسد مهم وضع إطار حل يتفق بالشكل والمضمون مع السيادة السورية

أكد يوري زينين كبير الباحثين في جامعة العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية الروسية أن خطاب الرئيس بشار الأسد كان خطاباً مهماً ومعلماً كبيراً تضمن مبادرة لوقف العنف.

وقال زينين في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو أمس “إن هذا الخطاب تضمن مبادرة مهمة جداً لوقف العنف في البلاد ودرء تردي الوضع لاحقاً والكف عن سفك دماء السوريين وإمكانية إشراك أوسع فئات المجتمع السوري في ادارة البلاد”.

ورأى الباحث أنه يجب بالدرجة الأولى على القوى الإقليمية والدولية أن تصغي إلى هذا الخطاب بغية وضع حد للتدخل الخارجي في شؤون سورية مبيناً أنه إذا بقي هذا التدخل مستمراً فسيزداد عدد الضحايا بين السوريين الأبرياء وسيكون من الصعب وقف هذا العنف.

وتابع زينين “إن خطاب الرئيس الأسد يستدعي اهتمام الجميع وخاصة من في المنطقة حيث لا يمكن دون مثل هذه الخطوات الحاسمة التي وردت في خطابه وقف العنف “معرباً عن أمله أن يصغي أكبر عدد ممكن من الناس في العالم إلى هذا الخطاب وأن يفهموه بصورة صحيحة.

وشدد زينين على أن خطاب الرئيس الأسد موجه إلى جميع السوريين وبالدرجة الأولى إلى المواطنين الراغبين بتغييرات ديمقراطية حقاً حيث يشكل ذلك نقطة في غاية الأهمية للذين يرغبون في إنقاذ بلادهم.

ولفت الباحث الروسي إلى أن خطاب الرئيس الأسد إلى الشعب السوري في الأيام الأولى من السنة الجديدة له دلالته ورمزيته حيث يربط الناس آمالهم على الدوام بالسعادة والتوفيق في السنة الجديدة مؤكداً أن الرئيس الأسد لم يغفل في خطابه الأعراب عن الشكر لروسيا والصين وإيران وغيرها من الدول التي تقف إلى جانب سورية وتدافع عن مبادئ الحق والعدالة في العلاقات الدولية.

وأشار الباحث الروسي إلى أن سورية تحولت إلى هدف لهجوم عنيف إلى أقصى الدرجات من قوى الإرهاب الدولي التي طارت إليها كالغربان السوداء من جميع أنحاء العالم وارتكبوا فيها أعمالهم الشريرة وحطت رحالهم أخيراً في الأرض السورية العريقة ذات التاريخ المجيد.

حسيني: الرئيس الأسد رسم في خطابه ملامح جديدة للحل في سورية

من ناحيته أكد الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني حسين نقوي حسيني أن السيد الرئيس بشار الأسد رسم في خطابه ملامح جديدة للحل بالأيام القادمة في سورية .

ولفت نقوي حسيني في تصريح له أمس إلى قناعة لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني بوجوب قيام الولايات المتحدة والدول الغربية وبعض دول المنطقة بالتوقف عن إرسال السلاح إلى المجموعات الإرهابية والرضوخ للحلول السياسية والديمقراطية محذرا من أن تعزيز وتمويل الإرهابيين والمجموعات المعارضة المسلحة لا يؤدي إلا إلى قتل الأبرياء من أبناء الشعب السوري .

وشدد نقوي حسيني على أن التطورات والمستجدات تتغير لصالح انتصار الشعب والقيادة في سورية على الإرهابيين ومجموعاتهم المسلحة.

وتطرقت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني في جلسة لها أمس إلى الأوضاع الراهنة في سورية بحضور مساعدي وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وحسن قشقاوي تم خلالها تبادل وجهات النظر حول الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأسد إضافة إلى المبادرة الايرانية ومواقف روسيا والصين ومحاولات الغرب وخاصة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لاستهداف سورية.

وأوضح المتحدث باسم اللجنة البرلمانية الإيرانية أن مناقشات لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية ومساعدي وزير الخارجية توصلت إلى أن خطاب الرئيس الأسد رسم ملامح الأيام القادمة لسورية .

لحود: خطاب الرئيس الأسد وضع إطار حل يتفق بالشكل والمضمون مع السيادة السورية وتضحيات الشعب والجيش

وفي سياق متصل أكد الرئيس اللبناني السابق اميل لحود أن الرئيس بشار الأسد وضع بالخطاب السيادي الواثق الذي ألقاه أمس إطار حل الأزمة في سورية بشكل ومضمون يتفقان مع السيادة السورية وتضحيات الشعب والجيش العربي السوري الباسل.

ولفت لحود في بيان له إلى أن الرئيس الأسد قال كلاما واضحا يزيل كل التباس أو تأويل أو تحوير إعلامي مغرض للوقائع على الأرض السورية التي شهدت ملاحم من البطولات والشهادات والتضحيات في التصدي للأعمال الإرهابية والإجرامية مؤكدا أن هذا التصدي أصاب القائمين بهذه الجرائم والمحرضين عليها والممولين من جهات خارجية باليأس .

وأشار إلى أن الشعب السوري لن ينسى يوما تورط الجهات الخارجية وتدخلها المباشر في ضرب استقرار سورية.

وأضاف لحود أن الرئيس الأسد قال كلمة الحق والكرامة الوطنية والقومية والمقاومة التي لن تستكين قبل تحرير الجولان وفلسطين منوها بالارادة الشعبية التي التفت حول القيادة الحكيمة والقوية والجيش الباسل الذي لم تقو عليه أعاصير الإرهاب.

وقال لحود.. هنيئا لأمة أنجبت أمثال الرئيس بشار من قادة حموا الامة العربية وصانوا عزتها وروافد منعتها منوها بالعقيدة الصلبة للرئيس الأسد باطلاقه مبادرة تبدأ من الشعب وتنتهي عند الشعب مشيرا إلى أن الرئيس الأسد يعرف حق المعرفة أن الشعب الذي التف حوله هو مصدر كل سيادة وكل سلطة وكل شرعية وأن الحلول المستوردة لا تليق به ولا تلائمه لاسيما إذا كانت حلولا تهدف إلى ضرب مكانة سورية وشرذمة الأرض والشعب.

وشدد لحود على أن الرئيس الشجاع الذي شرح المرحلة الانتقالية بوضوح وبادر إلى اقتراح حل سيادي يبدأ من وقف الإرهاب وينتهي بالسلام والرئيس الذي يسمع النصح ولا يخضع للابتزاز أو الإملاء أو الاستبداد وينطق بالحق هو رئيس يعرف الحق والحق يحرره ويحرر شعبه وجيشه ووطنه من نير الارهاب.

وختم لحود بيانه بالقول “فليسمع الحكماء خطاب الأسد وليحتكموا الى حكمتهم وضميرهم وعلمهم وليتعظوا بعد أن ثبت لهم بالعين المجردة والفكر الفطن أن سورية حقا هي قلعة الصمود وأن غداً لناظره قريب والعالم الذي يعي ما قاله الأسد أصبح قاب قوسين من اجتراح الحلول التي وضع ركائزها الرئيس المقدام فحان الوقت كي نكف جميعا عن الرهانات الخاطئة والحسابات الضيقة قبل فوات الأوان وليسلم لبنان بسلام سورية”.

جمعية قولنا والعمل اللبنانية: الخطاب تاريخي وجامع للسوريين

من جانبه وصف رئيس جمعية قولنا والعمل في لبنان الشيخ أحمد القطان خطاب السيد الرئيس بشار الأسد بأنه تاريخي جامع للأخوة السوريين.

ونوه القطان في تصريح أمس “بالحرص الكبير لدى الرئيس الأسد على المنطقة عموما وليس على سورية فقط مطالبا الدول الحريصة على أمن وأمان المنطقة واستقرارها بالتعاون مع الرئيس الأسد حتى ترى مبادرته النور وينتهي العنف على أرض الشقيقة سورية”.

واعتبر رئيس جمعية قولنا والعمل اللبنانية كل من يقف في وجه الحل السياسي والسلمي الذي طرحه الرئيس الأسد بأنه يعد مشاركا في استهداف سورية والمنطقة برمتها.

أوساط مصرية: خطاب الرئيس الأسد هو خطاب السيادة الوطنية والانتصار

إلى ذلك أكد عدد من الشخصيات السياسية والفكرية والإعلامية المصرية أن السيد الرئيس بشار الأسد قدم خلال خطابه رؤية متكاملة للخروج من الأزمة تنبع من الداخل السوري وتحافظ على السيادة والاستقرار الوطني وتعبر عن ثقة كبيرة بالنفس والشعب في مواجهة معركة الإرهاب والتطرف والهيمنة الخارجية على الوطن.

وقال الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث في القاهرة في تصريح لوكالة سانا أن خطاب الرئيس الأسد هو خطاب السيادة الوطنية والانتصار وبداية الخروج من الأزمة التي افتعلها الغرب عندما بدأ بتحريك أدواته في المنطقة ضد سورية ودورها وموقعها.

وأكد سيد أحمد أن الخطاب يطرح رؤية متكاملة للخروج من الأزمة ويعتبر الطريق الوحيدة التي تناسب الشعب السوري في ظل الحفاظ على الثوابت والمبادئ التي يحاربها الغرب في سورية مشيرا إلى أن الخطاب وجه رسالة للغرب بأن الشعب هو سيد القرار مايمثل قمة الديمقراطية التي يجب احترامها.

بدوره أكد القيادي في حركة اليسار الديمقراطي ابراهيم بدراوي في تصريح مماثل أن الرئيس الأسد وجه رسائل شديدة الوضوح للداخل والخارج بعد تشخيص دقيق للوضع ومايراد للمنطقة في مخططات القوى الغربية واتباعها في المنطقة وشدد على أن الدفاع عن الوطن لامساومة فيه وعلى أن الحل لايقوم إلا في ظل السيادة والقرار المستقل وبإرادة السوريين أنفسهم.

واعتبر بدراوي أن الحوار الذي أكد عليه الرئيس الأسد وتشارك فيه كل القوى الوطنية التي تريد البناء يعبر عن حرص حقيقي على وحدة سورية وشعبها ويبعث رسالة للخارج أن الشعب السوري هو صاحب الكلمة الفصل في رسم مستقبل سورية بعيدا عن الإملاءات والتأويلات التي تستهدف النيل من السيادة السورية وتقودها إلى الضياع.

ومن جانبه قال الدكتور محمد سيد أحمد رئيس الائتلاف القومي المستقل أن الرئيس الأسد فتح الباب من خلال خطابه وأفكاره التي طرحها لكل الوطنيين المخلصين لوطنهم والذين لايرتهنون للخارج ولايساومون على سيادة ووحدة واستقلال وطنهم أن يساهموا في المرحلة المقبلة من سورية.

ونوه سيد أحمد بالصورة المعبرة والصادقة التي تجلت عقب الكلمة والمتمثلة بالثقة المتبادلة والمحبة بين الشعب والقائد مؤكدا أن هذه الصورة تمثل القوة التي تمتلكها سورية للصمود والانتصار على أعدائها.

ولفت رئيس الائتلاف القومي المستقل في مصر إلى أن الرئيس الأسد قدم نموذجا لمن يتاجر بالديمقراطية وبشعارات الحرية بأن الشعب هو القائد والمعلم وهو صاحب الكلمة في تقرير مصير وطنه.

وقال الأمين العام لحزب التحرير المصري محمود جابر أن الرئيس الأسد كشف الحقائق والوقائع أمام الرأي العام العربي والعالمي لما تتعرض له سورية على مدى عامين لإسقاطها والتخلي عن دورها وموقعها العروبي المقاوم تحت شعارات كاذبة باتت مكشوفة للجميع.

وأكد جابر أن سورية تخوض المعركة دفاعا عن العرب جميعا وأنها منتصرة وستسقط كل المخططات والمؤامرات التي يحيكها الغرب بمشاركة أدواته من حكام عرب هم أعداء العروبة والوطن.

واعتبرت الكاتبة والإعلامية سناء السعيد أن الرئيس الأسد تكلم بلغة واضحة وصريحة ووضع الحلول الإيجابية التي ينبغي على الجميع ممن يريد فعلا الحل في سورية وخاصة الدول التي ترعى الإرهابيين وتقدم لهم الدعم المالي والسلاح أن يقف عند هذه الأفكار والرؤى التي تمهد لحل يخرج سورية من أزمتها.

ولفتت السعيد إلى أهمية الحوار و الميثاق الوطني الذي طرحه الرئيس الأسد ضمن الأفكار التي قدمها بما يجمع السوريين تحت مظلة التمسك بالسيادة والقرار الوطني ورفض الإملاءات الخارجية وتحذيره من مخاطر انتشار القاعدة على أمن واستقرار الجميع.

كاتب يمني: الخطاب تاريخي حكيم رسم مستقبل سورية ونصرها على المؤامرة الكونية

بدوره وصف الكاتب اليمني علي القحوم خطاب السيد الرئيس بشار الأسد بأنه تاريخي وحكيم حدد فيه مستقبل سورية وكشف النقاب عن المؤامرة التي تواجهها منذ ما يقارب العامين.

وفي مقال بعنوان “الأسد في خطاب تاريخي يرسم فيه مستقبل سورية الجديدة” نشره موقع السبئي نت الالكتروني اليمني المستقل أمس أعرب القحوم عن شعوره بالافتخار والاعتزاز اثناء متابعته لخطاب الرئيس الاسد المفعم بالمواقف القومية الاصيلة لافتا إلى ان الرئيس الاسد تحدث في خطابه من اطر وطنية وقومية وعربية وإسلامية وقدم مبادرة للحل ولإخراج سورية من براثن المؤامرات والفتن التي أرادت أمريكا أن تشعلها فيها مشددا على أن سورية لن ولم تكن يوما تخضع لأمريكا وإسرائيل ودول الاستكبار.

كما أشاد الكاتب القحوم بالحكمة التي تمتلكها القيادة السورية في التعامل مع مثل هذه المؤامرات والحروب التي هزت دولا كبيرة وأدت إلى انهيارها أمام مثل هذه الحروب “حرب العصابات” حرب الاستنزاف لافتا إلى أن الرئيس الأسد وجه في خطابه رسائل سياسية قوية وشديدة اللهجة إلى الدول الغربية والأدوات العربية التي تتآمر على سورية بأن سورية جاهزة وحاضرة للمواجهة ولن تتنازل عن كرامتها ولن تسمح أن تتحول إلى بلد يقبل الأعداء ويرحب بهم ولن تقبل بما تفرضه أمريكا على الشعب السوري مهما كانت التضحيات.

وأشار الكاتب اليمني إلى أن سورية دفعت فاتورة وقوفها مع القضية الفلسطينية ومع المقاومة الوطنية في لبنان وبقية البلدان العربية في حين تخاذل الكثيرون وسارعوا في التآمر على فلسطين والقضايا العربية ووقفوا مع إسرائيل وأمريكا مشددا على أن المواقف السورية بقيت مدافعة عن القضايا العربية ترفع الرأس ويفتخر بها كل عربي.

التكتل الوطني الديمقراطي المعارض وحزب الشباب الوطني السوري يرحبان بما تضمنته كلمة الرئيس الأسد

إلى ذلك رحب التكتل الوطني الديمقراطي المعارض ب “المبادرة الإيجابية” التي تضمنتها كلمة السيد الرئيس بشار الأسد لحل الأزمة في سورية.

وأعرب التكتل في بيان له أمس تلقت سانا نسخة منه عن أمله في “أن تتفاعل جميع القوى المعارضة الوطنية في الداخل والخارج مع هذه المبادرة وصولا إلى حل سياسي داخلي للازمة”.

وفي بيان مماثل أعلن حزب الشباب الوطني السوري “ترحيبه بالنقاط الايجابية التي تضمنتها كلمة الرئيس الأسد” معتبرا “أنها خطوة إيجابية نحو الحل السياسي للأزمة في سورية”.

ودعا الحزب في بيانه جميع القوى الوطنية السورية في الداخل والخارج إلى الاستجابة لهذه الدعوة والعمل على ترجمتها إلى واقع عملي على الأرض”.

الشبكة السورية لمراقبة حقوق الانسان: الكلمة شاملة لأسس ومعطيات آليات الحل للأزمة في سورية

من جانبها أكدت الشبكة السورية لمراقبة حقوق الانسان “أن كلمة السيد الرئيس بشار الأسد كانت مكثفة وشاملة لأسس ومعطيات آليات الحل للأزمة في سورية من وجهة نظر علمانية حقوقية مستندة إلى القانون الدولي وميثاق هيئة الأمم المتحدة من حيث موضوعيته وتعبيره عن وجهات نظر مختلفة لشرائح متباينة من أطياف المواطنين السوريين “.

وقال رئيس الشبكة أحمد خازم في تصريح له “إن الكلمة التي أتت في مرحلة حساسة يمر بها الوطن متوافقة في العمل لإنهاء الأزمة وايقاف جميع أعمال العنف والانتهاكات معتمدا على مبدأ التسامح والعيش المشترك ومؤكدا على التعددية للحكومة القادمة بحيث تمثل جميع هذه الاطياف من خلال حوارات تشارك فيها مختلف الفعاليات السياسية السورية والهيئات الفاعلة لتخرج بعدها بميثاق يؤسس أو يؤطر لمرحلة جديدة”.

وأضاف “إن الشبكة تؤيد جميع ما ورد في كلمة الرئيس الأسد وتؤكد عليه وتدعمه “مؤكدا أن حل أزمة أي شعب من شعوب الأرض لا تأتي إلا من خلال ارادة هذا الشعب ولا تفرض عليه من الخارج انسجاما مع إعلان الحق في التنمية الذي أكد في ديباجته على حق الشعوب في تقرير مصيرها السياسي بحرية وحقها في ممارسة السيادة التامة والكاملة على جميع ثرواتها ومواردها الطبيعية .

وختم رئيس الشبكة بالقول “هذا ما أكد عليه الرئيس الأسد في كلمته حيث المح الى متغيرات كبيرة من الاصلاح السياسي والاداري والاجتماعي للمرحلة المقبلة مع الاحتفاظ بالثوابت الوطنية والقومية العليا “.

سيريان لغراف | سانا

Exit mobile version