تم العُثور على “رقوق قرآنية” يرجح عودتها إلى القرون الأولى للهجرة إن لم تكن إلى القرن الأول الهجري ومنها مصحف شبه تامّ في سقف الجامع الكبير بصنعاء، وفقا لما قال وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب مقبل التام عامر الأحمدي.
وأضاف المسؤول في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” إنه “عُثر ايضا في الموضع نفسه على حيوان محنط، وهو بحالة ممتازة ،ولا توجد أي مواد ظاهرة تحفظه”.
ولفت إلى أنه سبق قبل نحو 40 عاما الوقوف على مجموعة من الرقوق القرآنية بالجامع الكبير بصنعاء، أثناء الترميم الذي جرى لسقف الجامع آنذاك وجرى حفظها بدار المخطوطات التاريخية بصنعاء.
ونوه الأحمدي إلى أن هذه الكنوز من الرقوق القرآنية التي تم العثور عليها تؤكد أن “أرض العربية السعيدة ما تزال متحفا مفتوحا لم يصل خبراء الآثار واللقى إلى غايتهم فيه”، داعيا الى الحفاظ على هذا الكنز.
يذكر أن الجامع الكبير بصنعاء يعد من أقدم المساجد الإسلامية، وهو أول مسجد بني في اليمن، ويعتبر من المساجد العتيقة التي بنيت في عهد الرسول الكريم، حيث أجمعت المصادر التاريخية على أنه بني في السنة السادسة للهجرة، حسبما نقلهته صحيفة “الخبر” الالكترونية اليمنية.
سيريان تلغراف | وكالات