بعد سلسلة من الفتاوى التي خرج بها وأشهرها تلك الخاصة بـ”إرضاع الكبير” وفي آخر إبداعاته اعتبر مفتي السعودية، عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن الاختلاط بين الجنسين في المملكة يعرض النساء والمجتمع للخطر، قائلا: “على السلطات أن تلتزم بالشريعة، وأن تحرص على الفصل بين النساء والرجال دوما”.
وقال: “يجب أن تعزل المرأة عن الرجال بكل شكل ممكن، لأن هذا الدين القيم فيه حفظ للعورات من السوء والفساد”، مشددا على أنه “يحرم سن الأنظمة التي تخالف الشريعة كأن يفرض على فتاة أن تكون سافرة أو أن تباشر الرجال”.
وأكد أن من يفعلون ذلك يريدون السوء وإفساد الأخلاق والقيم والفضائل، موضحا أن كل هذا “لا يجوز وأن أي مسئولٍ يسنَ نظاما يخالف شرع الله ويهدم الأخلاق والفضائل عمله مردود عليه”.
وتأتي تصريحات الشيخ غداة نشر صحيفة “عكاظ” السعودية خبرا مفاده أن قائمة أعضاء مجلس الشورى المقرر إعلانها في فبراير المقبل ستضم 150 عضوا، بينهم 10 أو 15 سيدة في مختلف التخصصات.
اذا في الوقت الذي تشهد البلاد حراكا بشأن تطبيق حقوق المرأة لا سيما السماح لها بقيادة السيارة يأتي كلام الشيخ ليضيف قيدا جديدا على المراة السعودية ليعود بها الى عصور مضت من زمن الجاهلية، تحت ستار الشريعة.
سيريان تلغراف | وكالات