تقدم والد طالبة جنوب الهند بشكوى للشرطة بعد نشر صورة لابنته على مواقع التواصل الاجتماعي مع الادعاء كذبا بانها لضحية الاغتصاب الجماعي التي توفيت أواخر كانون الاول/ديسمبر الماضي.
ولم تنشر الشرطة صورة او هوية الطالبة والتزمت الصحافة بعدم نشر معلومات عنها بموجب القانون الذي يحمي ضحايا جرائم الاغتصاب وعائلاتهم.
وكانت الشرطة الهندية وجهت يوم الخميس الماضي رسميا تهمة الاغتصاب الجماعي الى 5 متهمين باغتصاب طالبة توفيت جراء اصاباتها بعد الحادثة التي وقعت داخل حافلة في نيودلهي يوم 16 كانون الاول/ديسمبر. وشملت التهم القتل والخطف والاغتصاب.
ويتهم الرجال الخمسة، بالاضافة الى ولد اخر قاصر، باغتصاب الضحية عدة مرات وايذائها بقضيب حديدي صدىء ومن ثم القائها من الحافلة مع صديقها الذي اختطف معها اثناء عودتهما من السينما. وتوفيت الفتاة (23 عاما) في سنغافورة جراء اصابتها اثناء الاعتداء عليها. واثارت هذه القضية الغضب ضد عمليات الاغتصاب في الهند بسبب افلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب.
سيريان تلغراف | وكالات