شيعت عصابات ومرتزقة حركة “حماس” في سورية قتيلها محمد قنيطة في بلدة سرمدا بمحافظة إدلب يوم السبت الماضي ، وفق شريط وزعته “حركة فجر الإسلامية” .
وكان الإرهابي قنيطة ، وهو أحد كوادر “كتائب القسام” ، هرب من مواجهة الإسرائيليين في قطاع غزة ، وجاء لممارسة القتال والقتل الطائفي في سوريا ، قبل أن يقتل في 27 من الشهر الماضي على أيدي الجيش السوري مع أحد الإرهابيين التوانسة في قرب بلدة “معرة النعمان” في المحافظة المذكورة .
ويستدل من مراقبة الشريط والاستماع إلى بعض المتحدثين في الخلفية ، أن قسما ليس صغيرا من المشيعين ينتمون إلى حركة “حماس” الفلسطينية ، كما أن المتحدث في نهاية الشريط وجه التحية إلى “حماس” مباركا لها بشهيدها !
هذا فضلا عن أن أحد الفلسطينيين كان يوزع في الجنازة شعار حركة “حماس” مطبوعا بالألوان على رزمة من الأوراق قبل أن يضعها على نعش القتيل .
كما ويستفاد من حديث أحدهم في نهاية الشريط أن القتيل نقل إلى تركيا ، وعولج في لواء اسكندرون المحتل ، قبل أن يعاينه الطبيب الشرعي في أضنة (مقر قاعدة المخابرات المركزية الأميركية التي تشغل المسلحين الإسلاميين في سوريا) ، وقبل أن يعاد دفنه في سرمدا بعد أن خرّجته السلطات التركية بشكل نظامي !
وكانت “سيريان تلغراف” كشفت عن قيام الشيخ رائد صلاح ، زعيم “الحركة الإسلامية (الأخوانية) في إسرائيل” ، بنقل مسلحين فلسطينيين إلى سوريا باتفاق ضمني مع جهاز “الشاباك” الإسرائيلي . وكان صلاح أول من كشف عن مقتل قنيطة في سوريا !
سيريان تلغراف