كانت مشكلة القناصين المزودين بأحداث قناصات الناتو , و القناصات المؤتمتة على أجهزة كومبيوتر , أحد المشكلات التي تعيق و تؤخر تقدم القوات السورية لتطهير الأحياء المدنية من العصابات المسلحة, و لكن إعتمد الجيش العربي السوري مؤخراً تكتيكات حديثة , و أدخل وحدات عسكرية جديدة متخصصة في قتال الشوارع جرى تخريجها حديثاً تمكنت من قلب المعادلة , فحين كان تطهير حي من قناص يحتاج الى عدة أيام , تمكنت الوحدات العسكرية من سحق أكثر من 70 قناص خلال أقل من عشرة أيام في مناطق متعددة.
و أفادت مصادر عسكرية أن التكتيكات الجديدة هي التي سرعت عمليات التنظيف التي يمكن ملاحظتها من خلال نشرات الأخبار, و ستساهم بتقصير عمليات التظهير و تسريعها و خصوصا في الحارات الضيقة و الزواريب.
و يذكر أن عناصر إرهابية تسللت الى الكثير من الأحياء المدنية و بشكل خاص مدينة حلب و المناطق الريفية حيث لا وجود للجيش و الأمن, و تسببت بتهجير السكان و قطع الطرق , و كان تطهير بعض المناطق يكلف الدولة الكثير من الخسائر جراء الدمار الذي يحدث حين يتم تنظيف تلك الاحياء لاعادة سكانها , و هذا ما دفع الجيش لاعتماد تقنيات و تكتيكات جديدة تساعد في تطهير الأحياء بأقل الخسائر الممكنة.
سيريان تلغراف