أعلنت السلطات في ساحل العاج الاربعاء 2 يناير/كانون الثاني الحداد العام لمدة ثلاثة أيام بعد سقوط عشرات الأشخاص بين قتيل وجريح في تدافع خلال عرض للألعاب النارية بمناسبة الاحتفالات بعيد رأس السنة في مدينة ابيدجان.
ووقعت الفاجعة في الساعات المبكرة من صباح الثلاثاء بجوار ملعب في وسط المدينة شهد إطلاق ألعاب نارية وعروضا احتفالية، حيث اضطر مئات من المشاركين في الاحتفالات إلى التكدس في شارع ضيق، مما أدى إلى مقتل 61 شخصا وإصابة نحو 200 آخرين بجروح. وقال مسؤولون إن معظم الضحايا شباب صغار.
وتتضارب التقارير بشأن أسباب التدافع، فقد نقلت هيئة الاذاعة البريطانية عن بعض الشهود قولهم إن حالة من الذعر دبت في صفوف الحاضرين عندما بدأ شباب كانوا يحملون سكاكين سرقة أجهزة الهاتف المحمول من بعض المشاركين في الاحتفالات، في حين يقول شهود آخرون إن الشرطة فشلت في السيطرة على الحشود، مما أسفر عن التدافع.
هذا وأعلن رئيس ساحل العاج أن السلطات ستجري تحقيقا في ملابسات هذه الكارثة الوطنية، على حد قوله، كما تعهدت الحكومة بدفع مصاريف علاج الجرحى.
سيريان تلغراف | وكالات