ذكرت صحيفة “الوطن” السعودية إن مراسلها عبدالمحسن الفاران لم يتوقع أن السؤال الذي طرحه على الشيخ عائض القرني حول أسباب منعه من دخول الأراضي الأمريكية سيتسبب في تعرضه للضرب.
وجاءت الحادثة في أعقاب مشاركة القرني في أمسية شعرية نظمتها جمعية الأطفال المعوقين يوم السبت الماضي، وحاول الفاران في أعقابها أن يستفسر من الداعية السعودي عن أسباب منعه(القرني) من دخول الولايات المتحدة، ليعتذر الشيخ بلطف عن الإجابة بقوله “لا لا ما فيه رد، ما فيه رد”، قبل أن يقدم مرافقه على الاعتداء على الصحفي وإهانته على مرأى ومسمع الحضور، اذ دفعه إلى الخلف بقوة أطاحت به على الأرض، ليعود ويدفعه أخرى، قائلاً له بشكل فج “توكل على الله وش أمريكا وما أمريكا”.
وقدمت صحيفة “الوطن” السعودية احتجاجاً شفهياً لمسؤول العلاقات العامة بجمعية الأطفال المعوقين خالد الفهيد الذي أعرب عن بالغ أسفه للحادثة، واتضح أن من أقدم على هذه الفعلة هو أحد مرافقي الشيخ القرني.
هذا وتلقى الفاران اتصالاً من القرني قدم فيه اعتذاراً عن الحادث وقال إنه لا يستطيع التعليق على مسألة منعه من دخول الولايات المتحدة كون سفارة السعودية في واشنطن تتابع الموضوع.
سيريان تلغراف