قالت صحيفة الصاندي تايمز يوم أمس إن “جهاديي” المعارضة السورية المسلحة من ميليشيا الحر الإرهابية قطعوا رأس المواطن السوري المسيحي أندريه عربش ، قبل أن يفرموا جسده ويطعموه للكلاب, ونقلت الصحيفة عن الراهبة “أغنس مريم دي لاكراوا” ، المسؤولة عن دير ما يعقوب المقطع في قارة، قولها إن أندريه كان تزوج للتو ، وقد قتل في وقت سابق من هذا الشهر. وطبقا لما قالته الصحيفة، فإن السبب الذي دفع المجرمين إلى هذا العمل هو احتجاج شقيقه على أن المتمردين “أصبحوا يتصرفون على غرار قطاع الطرق”.
وقالت الراهبة في حديثها للصحيفة البريطانية التي قابلتها في باريس إن ” المرتزقة الإسلاميين باتوا يهيمنون على التمرد المسلح ويخوضون حربا مقدسة أكثر مما هم معنيون يتغيير النظام”، مضيفة القول” إن النزاع في سوريا تحول إلى حرب طائفية ، والمسيحيون يدفعون فيه ثمنا باهظا”.
http://www.thesundaytimes.co.uk/sto/news/world_news/Middle_East/article1184745.ece
سيريان تلغراف