كشفت مصادر أهلية داخل مناطق حلب التي تشهد توترات أن “الصراع بين الإرهابيين تفاقم في الأيام الأخيرة ومرجح لمزيد من التأزم في الأسابيع المقبلة وخاصة بعد قيام عناصر من جبهة النصرة بتصفية عدد كبير من جماعة لواء التوحيد في عدد من المناطق في ريف حلب”.
اضافت المصادر لـ”الوطن” السورية: إن “جماعة لواء التوحيد بعثت منذ أيام رسالة واضحة لآل سعود وآل ثاني من خلال أحد الوسطاء اللبنانيين تهدد فيها باستهداف مقرات جماعة النصرة في حال بقيت على نهجها في محاولة فرض سيطرتها على مناطق في حلب وريف إدلب”.
وأكدت المصادر أن “توجه “جبهة النصرة” كان بتنفيذ عدة عمليات دون إشراك أي من مقاتلين التوحيد في محاولة لإثبات تفردها في تنفيذ العمليات القتالية لتحظى برضى ومباركة آل سعود وآل ثاني”.
وعمل إرهابيو النصرة في الأسابيع الأخيرة على تصفية عدد من مقاتلي التوحيد بحجج واهية ليفرضوا سيطرتهم المطلقة على عدة مناطق في حلب و”تطهيرها” من كتائب الجيش الحر تمهيداً لإعلانها إمارات إسلامية.
وختمت المصادر بقولها إن “الخلافات إلى تفاقم”، ورجحت أن “تتم تصفية كامل مقاتلي التوحيد في حال استمروا في شكواهم من النصرة التي تحظى بتأييد ودعم لا محدود من آل سعود وآل ثاني”.
سيريان تلغراف | الوطن