علم موقع “الاقتصادي” من مصدر رسمي، أنّ “وزارة المالية” في الحكومة السورية، أصدرت قراراً بالحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة لرجل الأعمال السوري محمود عنزروتي بتهمة “تمويل الإرهاب”.
ونص القرار الذي حمل الرقم 1928/و، أنّ الحجز تم “لثبوت قيامه بتمويل المجموعات الإرهابية في القطر، والتآمر على كيان الدولة وزعزعة استقرارها الداخلي، والقيام بأعمال تستهدف إثارة الحرب الأهلية والاقتتال الطائفي” بحسب ماجاء حرفياً في نص القرار.
وتعمل عائلة عنزروتي منذ أكثر من أربعين عاماً في صناعة المنتجات الغذائية والشوكولا، وقد أسست عام 1990 “شركة تنمية الصناعات الغذائية” (كتاكيت)، وتصدّر إلى: لبنان، الأردن، المملكة العربية السعودية، الكويت، البحرين، قطر، الإمارات العربية المتحدة، تونس، الجزائر، ليبيا وأستراليا وكندا وعدد من الدول الأوروبية.
ومع حلول عام 2001 أصبحت شركة (كتاكيت) الشركة الصناعية الأولى في مجالها على مستوى سورية كما صرحت الشركة بذلك على موقعها الإلكتروني.
يعمل في شركة كتاكيت بشكل مباشر أكثر من 1500 عامل، وتمتلك 15 ألف مركز للتوزيع المباشر في سورية، وتملك أسطولاً من سيارات التوزيع يبلغ 150 سيارة فان، وهي من أضخم الشركات السورية مساحة.
وقد سبق عنزروتي مجموعة من رجال وسيدات الأعمال تم الحجز على أموالهم مؤخراً بالتهمة ذاتها منذ انطلاق الأحداث في سورية، ومنهم: سمية صابر حمشو، ومحمد ربيع الخياط، ومحمد محي الدين الخياط.
إضافة إلى رجال الأعمال: خالد المحاميد، ومحمد رهيف الحاكمي، ووليد الزعبي، وغسان عبود وعبد القادر سنكري، واسماعيل السعدي، ونذير محمد سليم شاهين، وحسناء حسين البش، ومحمد رشاد شاهين، ومحمد معتز الخياط، وآلاء الخياط، ومحمد الخياط، ورامز الخياط، ورسلان الخياط”.
سيريان تلغراف | الاقتصادي