قالت صحيفة الوطن السورية أن “قوات الجيش العربي السوري حققت تقدماً شرق مدينة حلب في العملية العسكرية التي تنفذها وحداته والتي أدت إلى بسط سيطرتها على مبنى مديرية النقل ذي الموقع الحيوي المهم ومنطقة النقارين الهامة لتأمين محيط مطار حلب الدولي وطريق حلب الرقة” بعد أن كان الجيش قد بسط سيطرته على منطقة جبرين المحاذية قبل أيام.
وقالت الصحيفة أن “وحدات الجيش تواصل تقدمها على طريق حلب الرقة بعدما أمنت قرية الدويرينة (20 كيلو متر شرقاً)”.
الصحيفة رصدت عمليات الجيش في ريف حمص، مشيرة إلى أن وحداته نفذت عدة عمليات في منطقتي جوبر والسلطانية استهدفت خلالها مسلحين مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من أفرادهم. وعرف من بين القتلى، حسب الصحيفة (عبد العزيز المصطو – محمد الفاعوري – جاسم الخالدي – عزو المحمد – إبراهيم الخالدي – عبد القادر الرفاعي – ملازم فار يلقب أبو مالك – محمد علوين – خالد الجوري – خالد الزهوري – أحمد صلبان) وغيرهم.
وأضافت الصحيفة: رصدت إحدى وحدات الجيش رتلاً للسيارات بعضها مجهز برشاشات ثقيلة يستقلها مسلحون على الطريق الواصل بين قريتي طلف وكفرلاها بريف الحولة ودمرتها بالكامل مما أدى لمقتل جميع من كان بداخلها.
الصحيفة قالت أن ” وحدة أخرى من قوات الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية مسلحة بقرية البويضة الشرقية وتمكنت من القضاء على جميع أفرادها، عرف من بين القتلى (متزعم مجموعة ثوار بابا عمرو أبو بكر زغيب – ربيع زغيب – خالد إبراهيم – أحمد حسين إدريس). كما تم استهداف عدة أماكن لتجمعات المسلحين المرتزقة في (أحواش الآغا – حجو – الديوانة – حي المشجر الجنوبي – الغنطو) بناحية تلبيسة وريفها إضافة لتجمعات (قرب جسر عسيلة – قرب كاذية الدرويش – الصليبي – براق – كفرين – منجع الحرير) بالرستن وريفها، مما أدى لسقوط العشرات من الإرهابيين بين قتيل وجريح عرف من بين القتلى (عبد اللـه الأحدب – عبد اللـه درويش – الملقب أبو قتادة أفغاني الجنسية)”.
الصحيفة قالت أخيرا أن “عمليات الجيش العسكرية في أرياف حماه، أصابت المجموعات الإرهابية بحالة من الهيستريا، وجعلتهم يقلعون عن فكرة (الزحف المقدس) على مدينة حماه من جميع الجهات، نتيجة الضربات الموجعة التي تلقتها بشكل خاص في معركة مورك الكبرى، وتسللها إلى محطة محردة الحرارية لضرب خطوط التوتر العالي”.
الصحيفة نقلت عن مصدر رسمي قوله أن «وحدات الجيش طهرت محطة محردة الحرارية من الإرهابيين الذين اقتحموها، وقتلت منهم 22 وجرحت 24 وعُرِفَ من القتلى الإرهابي أحمد العليوي الملقب بالعصفورة».
وقد أعادت الورشات الفنية الوضع العام في المحطة إلى ما كان عليه قبل هجوم الإرهابيين عليها واستهداف خطوط التوتر العالي فيها.
وقالت الصحيفة أنه في مدينة حماة، فقد كان الوضع العام جيداً نهار أمس السبت أمس وحتى ساعة إعداد هذه المادة.
كما شهدت المدينة حركة كثيفة، وأسواقها عمليات بيع وشراء نشطة، ومخابزها تهافتاً كبيراً على شراء الخبز، ومحطات المحروقات فيها ازدحاماً كثيفاً للسيارات العاملة على البنزين.
سيريان تلغراف