نفى رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي حاجة بلاده في الوقت الحالي، إلى الاستعانة ببرنامج البنك المركزي الأوروبي لشراء سندات الدول المتعثرة في منطقة اليورو، لكنه لم يستبعد طلب المساعدة في المستقبل.
وأشاد راخوي بتعهد المركزي الأوروبي للتدخل في السوق ودعم أسعار السندات الإسبانية، التي دفعت تكاليف الاقتراض الإسبانية إلى الانخفاض منذ الصيف الماضي. وحذر راخوي مواطني بلاده من أنهم مقبلون على سنة صعبة، ولاسيما في النصف الأول منها، معربا عن أمله برؤية تحسن في الوضع الاقتصادي في النصف الثاني من العام المقبل.
سيريان تلغراف