Site icon سيريان تلغراف

هكذا تشرع “جبهة النصرة” قتل الأطفال في بطون أمهاتهم

كشفت معلومات لـ”الاخبارية اللبنانية ـ الخبر برس” أن “علماء الإرهاب في “جبهة النصرة” أصدروا فتوى تدعو عناصر الجبهة، إلى قتل كل طفل سوري، في أية مداهمة تكون ضد عائلات مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد”. وتقول فتوى رجال الدين ذات القياس “النصروي” إن “أطفال العائلات المؤيدة للأسد، يجب قتلهم جميعاً وهذا محلل شرعاً، لأن هؤلاء سيصبحون عندما يكبرون رجال لدى بشار الأسد، وأنهم سيقفون مع الأسد ضدنا، فعلينا القضاء عليهم وقتلهم”.

وزعم هؤلاء التكفيريين أن “الدين يشرع ذلك لأنه لا يجب أن يكون هناك أحد يوالي الطاغية، أو أن يخرج أحد في المستقبل ليعمل ضد خلافتنا”، ودعا التكفيريين “عناصر جبهة النصرة إلى قتل كل ولد صغير أو كبير يقع بين أيديهم ويكون من المؤيدين لبشار أو إذا كان أهله من المؤيدين لبشار حتى لو كان عمره يوماً واحداً، وحتى لو كان في بطن أمه يجب قتله مع أمه”.

ووصلت معلومات “الخبر برس” أن “عناصر النصرة والجيش الحر المتشددين، بدأوا فعلاً بتطبيق هذه الفتوة، والعمل على قتل الأطفال، أو خطفهم وتفخيخهم من أجل تفجيرهم ضد النظام السوري”.

للأسف، لقد وصل الكفر والإجرام، لدى هؤلاء إلى حد قتل طفل عمره يوم واحد، أو قتل طفل في بطن أمه. وهؤلاء للأسف من تريد أميركا أن يحكموا سورية. هؤلاء الذين يقتلون ويذبحون ويشردون ويغتصبون الحرمات، أصبحوا لدى أميركا دعاة حرية وديمقراطية. وأصبحوا مثال يحتذى به للحكم في سورية. وهؤلاء يريدون إقامة خلافتهم المزعومة على دماء السوريين الأبرياء، أطفالاً كانوا أم كبار، رجالاً أو نساء، المهم انهم يريدون الوصول الى السلطة.

ولكن حقيقة هؤلاء الإجرامية، أصبحت مكشوفة لدى كل العالم، ولن يصلوا إلى مبتغاهم،. لأن الشعب السوري والجيش السوري سيكون لهم بالمرصاد. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

سيريان تلغراف | الخبر برس

Exit mobile version