أعربت ممثلة الأفلام الأباحية، الكندية ساني ليون عن سعادتها البالغة اذ تربعت على عرش الشخصيات الأشهر على الانترنت في الهند التي تعود جذورها اليها. وعبّرت في حديث لإحدى الصحف الهندية عن شعورها بالفخر، مضيفة: “أنا وزوجي بذلنا جهوداً كبيرة من أجل الحصول على اعتراف الجمهور والوصول إلى القمة”، كما أفادت صحيفة “الأنباء” الكويتية.
ووصفت ليون اللحظة التي علمت فيها بهذا الخبر بأنها أسعد لحظات حياتها، وان النتيجة تبدو “ساحقة” انطلاقاً من عدد المتابعين لها في الشبكة العنكبوتية.
وقد حصلت الممثلة الشابة على هذا الموقع بناءً على معطيات محرك البحث “غوغل”، الذي ينشر سنوياً قائمة الشخصيات الأكثر جاذبية لمتصفحي الانترنت في أكثر من 50 بلداً. وتختلف المراكز الأولى من بلد إلى آخر، فقد تكون في أحدها لممثل وفي آخر لمنتج فني أو لوجهة سياحية.
بدأت ساني ليون تحظى بشهرة واسعة في بلد آبائها حين شاركت العام الماضي ببرنامج “الأخ الكبير”، ومن ثم مشاركتها في فيلم “جسم 2” البوليوودي في العام الحالي. وعلى الرغم من صغر سنها، (ولدت في 13 مايو/أيار 1981)، إلا انها تؤمن بانه لا مستحيل بعد ان بلغت المستوى التي كانت تأمل في الوصول اليه، مشيرة الى انها تعتبر نفسها “إنسانة محظوظة جداً”.
ولدت ساني ليون، واسمها الحقيقي كارين مالهوترا في أونتاريو الكندية لعائلة بنجابية تدين بالسيخية. في عام 1996 انتقلت مع عائلتها الى جنوب كاليفورنيا في أمريكا وانتسبت الى مدرسة كاثوليكية. اعتمدت الشابة الكندية على نفسها في كسب رزقها اذ عملت في مخبز ألماني، ثم في مصلحة الضرائب وشركة تقاعد، وذلك أثناء دراستها طب الأطفال، الى ان قررت احتراف التمثيل في الأفلام المخصصة للكبار فقط.
سيريان تلغراف