يبدو ان حماسة رئيس الائتلاف السوري المعارض “الشيخ” أحمد معاذ الخطيب بدأت بالخفوت فهو كان حدد مهلة اسابيع قليلة لسقوط النظام بعد الاعلان عن تشكيل الائتلاف المعارض في قطر، وفي جديد مواقف شيخ المعارضة اعتبر الخطيب ان : “كثيرين في الائتلاف (وأنا منهم) لا يرون أن حمل السلاح هو نهاية المطاف ومفتاح حل كل أزمة ، ولكن ما دام النظام قد استخدم السلاح بكل أنواعه ضد الشعب الأعزل ، فقد صار حقا للشعب أن يدافع عن نفسه بكل الطرق والوسائل ، وكل شيء يخفف من معاناته فهو حق له ، وهناك تعامل خجول دوليا مع هذه المسألة ، والناس يسألون : متى ستنتزع الشرعية من هذا النظام ومتى سيقدم للثوار دعم كاف لا يسمح للنظام فيه بقصف المدن وقتل المدنيين ، أعتقد أن على المجتمع الدولي أن يقوم بالتزاماته القانونية والأخلاقية لدعم الثورة على كل المستويات من أجل حقن دماء الشعب السوري التي أصبحت مشهدا يوميا على كل وسائل الإعلام” .
ورأى أن “حقيقة أن الموقف الأميركي يحتاج للمزيد من الخطوات العملية على أرض الواقع ، ونسمع كل يوم عبر وسائل الإعلام عن تسريبات كثيرة حول مواقف أميركية أكثر وضوحا للثورة السورية والمعارضة على وجه العموم ودعما خلال الأيام المقبلة. ونحن ننتظر الأيام المقبلة التي ستكشف عن هذه التسريبات” .
وحول تشكيل الحكومة الانتقالية ، أفاد رئيس الائتلاف أن الأمر قيد الدراسة ، وسنصل إلى نتيجة قريبا جدا برؤية متكاملة وحكومة تمثل كافة تطلعات السوريين ، مضيفا أنه لا أسماء مطروحة على الطاولة حتى الآن .
وعن التنسيق مع رئاسة الأركان الجديدة والمجالس العسكرية بقيادة العميد سليم إدريس ، قال : “نظرا لأهمية توحيد العمل العسكري تحت مظلة واحدة ، وتحقيقا لمطالب الشعب السوري ، فقد تم اجتماع ضم رئيس وبعض أعضاء الائتلاف الوطني ، ورئيس هيئة الأركان وبعض أعضاء مجلس القيادة العسكرية العليا” .
شيخ .. في منتهى العهر الاخلاقي …
سيريان تلغراف