حققت الليرة السورية أمس مكاسب طفيفة أمام الدولار وكسرت حاجز 100 ل.س وما دون حيث بلغ سعر الدولار في السوق 98 ل.س مبيع، و97 ل.س للشراء بعدما تخطى سعر الدولار الـ 100 ل.س، وبلغ سعر اليورو 125 ل.س مبيع، و123 ل.س شراء.
وحقق الدولار الأحد الماضي 23 كانون الأول، في نشرة “مصرف سورية المركزي” رقماً قياسياً جديداً أمام الليرة، وهو 77.30 ل.س للمبيع، و76.84 ل.س للشراء، في وقت امتنعت فيه معظم شركات الصرافة عن بيع اليورو، والبيع محصور بـ”المصرف التجاري السوري”.
ويأتي ارتفاع العملة العالمية “دولار – يورو” في السوق وبحسب مراقبين إلى ارتفاع الطلب على العملات مقابل انخفاض المعروض النقدي ما أدى إلى تحقيقها قفزات أمام الليرة إضافة إلى تلاعب تجار السوق السوداء، ورغبة مقتني العملات ببيعها في تلك السوق مقابل “جني أرباح” مع ارتفاع سعر القطع.
ونفسر هنا وبالأرقام الآلية التي يعمل بها بعض من يرغب بتحقيق الكسب عن طريق بيع وشراء العملات ومنها اليورو على سبيل المثال، وهو مابات يعرف بـ”لعبة الدولار أو اليورو”، وذلك بما يلي وفقا لأحد المحللين الاقتصاديين:
إما أن يكون رأسمالك ليرة سورية وبالتالي بإمكانك شراء 2000 يورو بسعر 121.5 وتبيعه في السوق السوداء 128.5 ل.س وتربح 14000 ل.س.
أو يكون رأسمالك دولار فتبيع 2600 دولار في السوق السوداء وبسعر 98 فتحصل على 254800 ل.س، ثم تشتري 2000 يورو بسعر 243000 ل.س ويزيد معك 11800 ل.س إضافة لـ 2000 يورو التي تساوي 2640 دولار بالسعر العالمي “يمكن بيعها في لبنان مقابل الدولار” أي أنك ربحت 11800 ل.س و40 دولار.
سيريان تلغراف | الاقتصادي